الموسوعة الحديثية


- ألا وإن لي حوضًا ما بين ناحيتِه كما بينَ أيلةَ إلى مكةَ أو صنعاءَ إلى المدينةِ وإن فيه من الأباريقِ مِثلُ الكواكبِ هو أشدُّ بياضًا من اللبنِ وأحلَى من العسلِ من شَرِبَ منه لم يَظْمَأْ بعده أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 718
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (718) بلفظه، وأحمد (6872)، والطبراني (13/ 591) (14507) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - أنهار الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 332)
: 718 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، قال: قال أبو سبرة: حدثني عبد الله بن عمرو من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأملاه علي، يقول: ألا وإن لي حوضا، ما بين ناحيتيه كما بين ‌أيلة ‌إلى ‌مكة، أو صنعاء إلى المدينة، وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعده أحد

مسند أحمد (11/ 457 ط الرسالة)
: 6872 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة، قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، فقال له أبو سبرة - رجل من صحابة عبيد الله بن زياد -: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فأملاه علي، وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاصي: أنه سمع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد"، قال: وقال: "ألا إن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين ‌أيلة ‌إلى ‌مكة"، أو قال: "صنعاء إلى المدينة، وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا"، قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله ابن زياد الكتاب، فجزعت عليه، فلقيني يحيى بن يعمر، فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن، فحدثني به كما كان في الكتاب سواء.

[المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤] (13/ 591)
: 14507 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أبنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة ، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يبغض الفاحش والمتفحش. والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وسوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن. والذي نفس محمد بيده، إن أسلم المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة من هجر ما نهى الله عنه. والذي نفسي بيده، إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد. ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين ‌أيلة ‌إلى ‌مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة- وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا .