الموسوعة الحديثية


- أُتِي النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشاربٍ، قال: اضرِبوه، فضرَبوه بالأيدي، والنِّعالِ، وأطرافِ الثِّيابِ، وحثَوْا عليه الترابَ، ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بكِّتُوه ، فبكَّتُوه، ثم أرسَله، قال: فلمَّا كان أبو بَكْرٍ، سأَل مَن حضَر ذلك المضروبَ، فقوَّمه أربعينَ، فضرَب أبو بَكْرٍ في الخَمْرِ أربعينَ جَلْدةً، ثم عُمَرُ حتى تتايَعَ الناسُ في الخَمْرِ، فاستشار، فضرَب ثمانينَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن قال ابن أبي حاتم في العلل: سألت أبي عنه وأبا زرعة، فقالا: لم يسمعه الزهري من عبد الرحمن بن أزهر
الراوي : عبدالرحمن بن أزهر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 10/ 332
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (6/ 195) بلفظه، وأبو داود (4489)، والبيهقي (17600) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين حدود - صفة ما يجلد به حدود - حد شارب الخمر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للإمام الشافعي (6/ 195 ط الفكر)
: أخبرنا سفيان عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن ‌أزهر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين سأل عن رحل خالد بن الوليد فجريت من بين يديه أسأل عن رحل خالد حتى أتاه جريحا وأتي النبي صلى الله عليه وسلم وسلم بشارب فقال اضربوه فضربوه بالأيدي والنعال وأطراف الثياب وحثوا عليه التراب ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم بكتوه فبكتوه ثم أرسله فلما كان أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - سأل من حضر ذلك الضرب فقومه أربعين فضرب أبو بكر في الخمر أربعين حياته ثم عمر - رضي الله تعالى عنه - حتى تتابع الناس في الخمر فاستشار عمر عليا - رضي الله تعالى عنه - فضربه ثمانين.

سنن أبي داود (6/ 539 ت الأرنؤوط)
: 4489 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب يتخلل الناس، يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم: فمنهم من ضربه بالسوط، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بنعله، وحثى رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب، فلما كان أبو بكر أتي بشارب، فسألهم عن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضربه، فحرزوه أربعين، فضرب أبو بكر أربعين، فلما كان عمر، كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب، وتحاقروا الحد والعقوبة، قال: هم عندك فسلهم، وعنده المهاجرون الأولون، فسألهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى، فأرى أن تجعله كحد الفرية.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 493 ت التركي)
: 17600 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، حدثنا الشافعي قال: أخبرنا عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين يسأل عن رحل خالد بن الوليد، فجريت بين يديه أسأل عن رحل خالد حتى أتاه جذعا، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بشارب فقال: "اضربوه". فضربوه بالأيدى والنعال وأطراف الثياب وحثوا عليه التراب، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بكتوه". فبكتوه، ثم أرسله. قال: فلما كان أبو بكر رضي الله عنه سأل من حضر ذلك المضروب، فقومه أربعين، فضرب أبو بكر رضي الله عنه في الخمر أربعين حياته، ثم عمر رضي الله عنه، حتى تتايع الناس في الخمر، فاستشار فضربه ثمانين. وكذلك رواه هشام بن يوسف الصنعانى عن معمر.