الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ المَدينةِ، فبَينا نحن نَسيرُ إذ رفَعَ لنا شَخصٌ.. فذكَرَ نَحوَهُ، إلَّا أنَّهُ قال: وقَعَتْ يَدُ بَكرِهِ في بَعضِ تلك التي تَحفِرُ الجُرذانُ، وقال فيه: هذا ممَّن عمِلَ قَليلًا، وأُجِرَ كَثيرًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن بطرقه
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19177
التخريج : أخرجه أحمد (19177) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2830)، والطبراني (2/320) (2330) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت جنائز وموت - غسل الميت مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 514)
19177- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، عن ثابت، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فبينا نحن نسير إذ رفع لنا شخص، فذكر نحوه إلا أنه قال: وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان، وقال فيه: (( هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا)) [مسند أحمد] (31/ 512) 19176- حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كأن هذا الراكب إياكم يريد)) قال: فانتهى الرجل إلينا، فسلم، فرددنا عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( من أين أقبلت؟)) قال: من أهلي وولدي وعشيرتي، قال: (( فأين تريد؟)) قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( فقد أصبته)) قال: يا رسول الله، علمني ما الإيمان؟قال: (( تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت))، قال: قد أقررت. قال: ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان، فهوى بعيره وهوى الرجل، فوقع على هامته، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( علي بالرجل)) قال: فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه فقالا: يا رسول الله، قبض الرجل. قال: فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما رأيتما إعراضي عن الرجل، فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعا)) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هذا والله من الذين قال الله عز وجل: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [الأنعام: 82] قال: ثم قال: دونكم أخاكم قال: فاحتملناه إلى الماء، فغسلناه وحنطناه، وكفناه وحملناه إلى القبر، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر، قال: فقال:)) ألحدوا ولا تشقوا، فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا

شرح مشكل الآثار (7/ 259)
2830- وحدثنا ابن أبي داود اللاحقي قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا الحجاج بن أرطاة قال: حدثنا عثمان البجلي، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: أسلم أعرابي , فبينا هو يسير إذ دخل خف بعيره في جحر ضب فوقصه فمات , فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: (( ما فعل الأعرابي)) فأخبر خبره , فقال: (( رحمه الله، عمل قليلا، ويعمر طويلا اذهبوا به فاحفروا له)) قالوا: يا رسول الله , نشق له أو نلحد؟ فقال: (( الحدوا له , اللحد لنا والشق لغيرنا))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (2/ 320)
2330- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عمرو بن مرة، عن زاذان، عن جرير، أن رجلا دخل في الإسلام فكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فدخل خف بعيره في حجر يربوع فوقصه فمات، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عمل قليلا وأجر كثيرا وقال: اللحد لنا والشق لغيرنا.