الموسوعة الحديثية


- بينما أناسٌ يسيرونَ في البحرِ فنفدَ طعامُهم فرُفعت لَهم جزيرةٌ فخرجوا يريدونَ الخبر فلقيتْهمُ الجسَّاسَةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/340
التخريج : أخرجه أبو داود (4328) واللفظ له، وأبو يعلى (2164)، وأبو الفضل الزهري في ((حديثه)) (270)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة مناقب وفضائل - تميم الداري
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 119)
4328- حدثنا واصل بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن فضيل، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر: ((إنه بينما أناس يسيرون في البحر، فنفد طعامهم، فرفعت لهم جزيرة، فخرجوا يريدون الخبز، فلقيتهم الجساسة)) قلت لأبي سلمة: وما الجساسة؟ قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها، قالت: في هذا القصر، فذكر الحديث، وسأل عن نخل بيسان، وعن عين زغر، قال: هو المسيح، فقال: لي ابن أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئا ما حفظته، قال: شهد جابر أنه هو ابن صياد، قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات، قلت: فإنه أسلم، قال: وإن أسلم، قلت فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة.

[مسند أبي يعلى- ت السناري] (3/ 570)
((‌2164- حدثنا أبو هشام الرفاعى، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الوليد بن جميع، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر، فقال: ((يا أيها الناس، إني لم أقم فيكم بخبر جاءنى من السماء، ولكنى بلغنى خبر ففرحت به، فأحببت أن تفرحوا بفرح نبيكم، إنه بينا ركب يسيرون في البحر إذ نفد طعامهم، فرفعت لهم جزيرة، فخرجوا يريدون الخبز، فلقيتهم الجساسة))- فقلت لأبى سلمة: وما الجساسة؟ (( قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها فقالت:))في هذا القصر خبر ما تريدون، فأتوه، فإذا هم برجل موثق، فقال: أخبرونى أو سلونى أخبركم؛ فسكت القوم، فقال: أخبرونى عن نخل بيسان، أطعم؟ قالوا: نعم، قال: أخبرونى عن حمأة زغر، فيها ماء؟ قالوا: نعم(( قالوا: هو المسيح تطوى له الأرض في أربعين يوما، إلا ما كان من طيبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:))وطيبة: المدينة، ما باب من أبوابها إلا ملك مصلت سيفه يمنعه وبمكة مثل ذلك((. ثم قال:))في بحر فارس ما هو، في بحر الروم ما هو((، ثلاثا. ثم ضرب بكفه اليمنى على اليسرى ثلاثا فقال لى ابن أبى سلمة: في هذا الحديث شئ ما حفظته، قلنا: ما هو؟ قال: شهد جابر أنه ابن صائد، قلت: لا، فإن ابن صائد. قد مات، قال: وإن مات، قلت: قد أسلم، قال: وإن أسلم. قلت: فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة)).

[حديث أبي الفضل الزهري] (ص297)
‌270- أخبركم أبو الفضل الزهري، نا أحمد، نا واصل بن عبد الأعلى، نا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر، فقال: ((إنه‌‌ بينما الناس يسيرون في البحر، فنفد طعامهم، فرفعت لهم جزيرة، فخرجوا يريدون الخبز، فلقيتهم الجساسة)). قلت لأبي سلمة: ما الجساسة؟ قال: امرأة تجر شعر جلدها ورأسها (( فقالت: في هذا القصر خبز تريدون، فأتوه، فإذا هم برجل موثق، فقال: أخبروني، أو سلوني أخبركم، فسكت القوم، ثم قال: أخبروني عن نخل بين بيسان وأريحيا أو أريحا، هل أطعم؟ قالوا: نعم- قال: فأخبروني عن حمئة زغر، هل فيها ماء؟ قالوا: نعم. قال: هو المسيح، تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين يوما إلا ما كان عن طيبة))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا وإن طيبة هي المدينة، ما باب من أبوابها إلا ملك صالت سيفه يمنعه منها ومعه مثل ذلك، ثم قال: في بحر فارس ما هم، في بحر الروم ما هو)). فقال لي ابن أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئا ما حفظته. قال: شهدت جابر بن صياد قال: قلت: فإنه قد مات. قال: وإن مات. قال: قلت: فإنه قد أسلم. قال: وإن أسلم. قال: قلت: فإنه قد دخل المدينة. قال: وإن دخل المدينة.