الموسوعة الحديثية


- كان لعمرَ ابنٌ يُقالُ له : أبو شحمةَ، أشبهُ النَّاسِ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلاوةً، مرِض مرضًا شديدًا فجعل أمَّهاتُ المؤمنين يعِدنه فقلن لعمرَ : لو نذرت على ولدِك كما نذر عليٌّ على الحسنِ والحسينِ فعُوفيا، فقال : عليَّ أن أصومَ ثلاثةَ أيَّامٍ إن عُوفي، فلمَّا عُوفي أضافه نَسيكةُ اليهوديُّ، فأتَوْه بنبيذِ التَّمرِ فشرِب وخرج فدخل حائطًا لبني النَّجَّارِ فإذا هو بامرأةٍ راقدةٍ فكابدها وجامعها وهي تشتمُه
خلاصة حكم المحدث : وضعه الجهلة
الراوي : صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 318
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 273)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الترهيب عن صحبة أهل السوء أشربة - النبيذ نذور - النذر في الطاعة حدود - حد الزنا مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تلخيص كتاب الموضوعات (ص359)
: ويروى عن أبي المغيرة عبد القدوس، ثنا صفوان بن عمر: " وكان لعمر ابن يقال له: أبو شحمة، أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم تلاوة، مرض مرضا شديدا، فجعل أمهات المؤمنين يعدنه، فقلن لعمر: لو نذرت على ولدك كما نذر علي على الحسن والحسين فعوفيا. فقال: ‌علي ‌أن ‌أصوم ‌ثلاثة ‌أيام ‌إن ‌عوفي. فلما عوفي أضافه نسيكة اليهودي، فأتوه بنبيذ التمر، فشرب وخرج، فدخل حائطا لبني النجار فإذا هو بامرأة راقدة، فكابدها وجامعها وهي تشتمه … " الحديث بطوله. وضعه الجهلة ليبكي العوام والنساء.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 273)
: حدثت عن هارون بن طاهر أنبأنا صالح بن أحمد بن محمد في كتابه حدثنا أبو الحسين علي بن الحسين الرازي إملاء حدثنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد المروزي حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التيمي حدثني الفضل بن العباس حدثني عبد العزيز بن الحجاج الخولاني قال أبو الحسين - هكذا قال - وهو عندي عبد القدوس بن الحجاج حدثني صفوان عن عمر أنه كان له ابنان يقال لأحدهما عبد الله والآخر عبيد الله، وكان يكنى أبا شحمة، وكان أبو شحمة أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم تلاوة للقرآن، وأنه مرض مرضا، فجعل أمهات المؤمنين يعدنه، فبينا هن في عيادته قلن لعمر: لو نذرت على ولدك كما نذر على ابن أبي طالب على ولده الحسن والحسين فألبسهما الله العافية. فقال عمر: على نذر واجب لئن ألبس الله عزوجل ابني العافية أن أصوم ثلاثة أيام، وقالت والدته مثل ذلك. فلما أن قام من مرضه أضافه نسيكة اليهودي، فأتوه بنبيذ التمر فشرب منه. فلما طابت نفسه خرج يريد منزله، فدخل حائطا لبنى النجار، فإذا هو بامرأة راقدة فكابدها وجامعها، فلما قام معها شتمته وخرقت ثيابه وانصرفت إلى منزلها " وذكر الحديث بطوله. هذا حديث موضوع.