الموسوعة الحديثية


- حدَّثنا يحيى بنُ يَعْلى أنَّه أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ أنْ يُسلِمَ، ثم ذَكَرَ هذا الحديثَ غيرَ أنَّه قال: وما أخْطَأتُ، وما عَمَدتُ، وما عَقَلتُ، وما جَهِلتُ، [يعني حديثَ: يا مُحمَّدُ، كان عبدُ المُطَّلبِ خيرًا لقَومِه منكَ، كان يُطعِمُهم الكَبِدَ والسَّنَامَ، وأنتَ تَنخَرُهم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يقولَ، ثم إنَّ حُصَينًا قال: يا مُحمَّدُ، ماذا تأمُرُني أنْ أقولَ؟ قال: قُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من شَرِّ نَفْسي، وأسأَلُكَ أنْ تَعزِمَ لي على رُشْدِ أمْري، قال: ثم إنَّ حُصَينًا أسلَمَ، ثم أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي كنتُ سَأَلتُكَ المرَّةَ الأُولى، وإنِّي الآنَ أقولُ: ما تأمُرُني أنْ أقولَ؟ قال: قُلِ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ما أسْرَرتُ، وما أعْلَنتُ، وما أخْطَأتُ، وما عَمَدتُ، وما جَهِلتُ، وما عَلِمتُ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمران بن حصين. | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2526
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (29352)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10766)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2526)، والشهاب في ((المسند)) (1480) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته علم - تعليم الناس وفضل ذلك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 45 ت الحوت)
: 29352 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثنا ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، أنه قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، فقال: يا محمد ما تأمرني أن أقول؟، قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على أرشد أمري "، قال: ثم إن حصينا أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌إني ‌كنت ‌سألتك ‌المرة ‌الأولى، وإني الآن أقول: ما تأمرني؟، قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما تعمدت، وما جهلت وما علمت "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 365)
: 10766 - أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري " ثم إن حصينا أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌إني ‌كنت ‌سألتك ‌المرة ‌الأولى، وإني أقول الآن: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما جهلت، وما علمت "

[شرح مشكل الآثار] (6/ 348)
: 2526 - حدثنا أحمد بن داود بن موسى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، قال: حدثنا ‌يحيى ‌بن ‌يعلى [[حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثنا ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين ]] أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، [[فقال: يا محمد كان عبد المطلب خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام ، وأنت تنخرهم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري ". قال: ثم إن حصينا أسلم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى ، وإني الآن أقول: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت ، وما أعلنت".]] ثم ذكر هذا الحديث غير أنه قال: " وما أخطأت ، وما ‌عمدت ، وما عقلت ، وما جهلت ".

[مسند الشهاب] (2/ 337)
: 1480 - أنا محمد بن الحسين النيسابوري، أنا القاضي أبو طاهر، نا محمد بن عبدوس، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بن بشر، نا زكريا بن أبي زائدة، نا منصور بن المعتمر، حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، أنه قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، عبد المطلب خير لقومه، كان يطعم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ما تأمرني أن أقول؟ فقال: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري ، قال: ثم إن حصينا أسلم بعد فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌إني ‌كنت ‌سألتك ‌المرة ‌الأولى، ألا وأقول لك ما تأمرني أن أقول؟ قال: قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما تعمدت، وما جهلت وما علمت