الموسوعة الحديثية


- كنَّا في غزوةٍ فحاصَ النَّاسُ حَيصةً قلنا كيفَ نَلقى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقد فرَرنا فنزلَتْ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقَتَالٍ فقلنا لا نَقدَمُ المدينةَ فلا يَرانا أحدٌ فقُلنا لَو قدِمنا فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاةِ الفَجرِ قُلنا نحنُ الفَرَّارونَ قال أنتُم العكَّارونَ فقبَّلْنا يدَه قال أنا فِئَتُكم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 152
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (972) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (2647)، والترمذي (1716) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - من تولى متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة جهاد - الإمام فئة كل مسلم قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص338)
972- حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: كنا في غزوة، فحاص الناس حيصة، قلنا: كيف نلقى النبي صلى الله عليه وسلم وقد فررنا؟ فنزلت: {إلا متحرفا لقتال} [الأنفال: 16]، فقلنا: لا نقدم المدينة، فلا يرانا أحد، فقلنا: لو قدمنا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الفجر، قلنا: نحن الفرارون، قال: ((أنتم العكارون))، فقبلنا يده، قال: ((أنا فئتكم)).

[سنن أبي داود] (3/ 46)
‌2647- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: ((لا. بل أنتم العكارون)). قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: ((إنا فئة المسلمين)).

[سنن الترمذي] (4/ 215)
‌1716- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، قال: ((بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم)): هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: ((بل أنتم العكارون))، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف.