الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا سجدَ في الصلاةِ المكتوبةِ قال اللهمّ لكَ سجدْتُ وبك آمنتُ ولك أسلمتُ أنتَ ربي سجدَ وجهي للذي خلقهُ وصوّرهُ وشقَّ سمعهُ وبصرَهُ تباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ وكان إذا ركعَ قال اللهمّ لكَ ركعتُ وبكَ آمنتُ ولكَ أسلمتُ أنتَ ربي خشعَ لكَ سمعِي وبصرِي ومُخّي وعظامِي وما استقلّتْ به قدمِي لله ربِّ العالمينَ وكان إذا رفعَ رأسهُ من الركوعِ في الصلاةِ المكتوبةِ قال اللهم ربنّا لكَ الحمدُ ملء السمواتِ وملء الأرضِ ومِلء ما شئت من شيء بعدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1/697
التخريج : أخرجه مسلم (771)، والنسائي (1126)، وابن ماجه (1054) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء إيمان - توحيد الألوهية إيمان - توحيد الربوبية صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 143)
: 1294 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم ، ثنا حجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني موسى بن عقبة ، عن عبد الله بن الفضل ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد في الصلاة المكتوبة ، قال: ‌اللهم ‌لك ‌سجدت ‌وبك ‌آمنت ‌ولك ‌أسلمت ، أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين ، وكان إذا ركع ، قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين ، وكان إذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة المكتوبة ، قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. هذا إسناد حسن صحيح.

[صحيح مسلم] (2/ 185)
: (771) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا يوسف الماجشون ، حدثني أبي ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك. أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك. وإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي. وإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد. وإذا سجد قال: ‌اللهم ‌لك ‌سجدت ‌وبك ‌آمنت ‌ولك ‌أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين. ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت .

سنن النسائي (2/ 220)
: 1126 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن هو ابن مهدي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، قال: حدثني عمي الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد يقول: ‌اللهم ‌لك ‌سجدت، ‌ولك ‌أسلمت، ‌وبك ‌آمنت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره فأحسن صورته، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين.

[سنن ابن ماجه] (1/ 335 )
: 1054 - حدثنا علي بن عمرو الأنصاري قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، أن النبي صلى عليه وسلم كان إذا سجد قال: اللهم ‌لك ‌سجدت، ‌وبك ‌آمنت، ‌ولك ‌أسلمت، ‌أنت ‌ربي، سجد وجهي للذي شق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين