الموسوعة الحديثية


- إيَّاكم وثلاثةً زلَّةَ عالِمٍ وجدالَ مُنافِقٍ ودُنيَا تقطَعُ أعناقَكم فأمَّا زلةُ عالِمٍ فإنِ اهتَدى فلا تُقلِّدوه دِينَكم وإنْ زلَّ فلا تقطَعوا عنه آمالَكم وأمَّا جدالُ مُنافِقٍ بالقُرآنِ فإنَّ للقُرآنِ مَنارًا كمَنارِ الطَّريقِ فما عرَفْتُم فخُذوه وما أنكَرْتُم فرُدُّوه إلى عالِمِه وأمَّا دُنيَا تقطَعُ أعناقَكم فمَن جعَل اللهُ في قلبِه الغِنى فهو الغَنيُّ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا الليث بن سعد
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/307
التخريج : أخرجه أبو داود في ((الزهد)) (183) باختلاف يسير، والطبراني (20/ 138)، (282)، وتمام (1576) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 307)
8715 - وبه [[حدثنا مطلب، نا عبد الله، ]]: حدثني الليث قال: قال يحيى بن سعيد، حدثني أبو حازم، عن عمرو بن مرة، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم وثلاثة: زلة عالم، وجدال منافق، ودنيا تقطع أعناقكم. فأما زلة عالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن زل فلا تقطعوا عنه آمالكم. وأما جدال منافق بالقرآن، فإن للقرآن منارا كمنار الطريق، فما عرفتم فخذوه، وما أنكرتم فردوه إلى عالمه. وأما دنيا تقطع أعناقكم، فمن جعل الله في قلبه غنى فهو الغني

الزهد لأبي داود (ص: 177)
183 - حدثنا أبو داود قال: نا مسلم بن إبراهيم، قال: نا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، أن معاذ بن جبل، قال: كيف أنتم بثلاث؟ بزلة عالم، وجدال المنافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم؟ فأما زلة العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن افتتن فلا تقطعوا عنه أناتكم. وجدال المنافق بالقرآن، والقرآن حق عليه منار كمنار الطريق فما عرفتم فخذوه، وما أنكرتم فكلوا علمه إلى عالمه. وأما الدنيا فمن جعل الله له الغنى في قلبه نفعته الدنيا، ومن لم يجعل الله غناه في قلبه لم تنفعه الدنيا.

المعجم الكبير للطبراني (20/ 138)
282 - حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي، ثنا عاصم بن علي، ثنا عبد الحكيم بن منصور، ثنا عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم "

فوائد تمام (2/ 219)
1576 - أخبرنا أبو علي محمد بن هارون، ثنا الحسن بن علوية القطان، ببغداد بالكرخ دار القطن، ثنا عاصم بن علي، ثنا عبد الحكيم بن منصور، ثنا عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني أخاف على أمتي ثلاثا وهي كائنة: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم "