الموسوعة الحديثية


- كان ضَيفٌ عندَ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنها فأجنَبَ، فجَعَلَ يَغسِلُ ما أصابه، فقالت عائِشَةُ رضي الله عنها: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرنا بِحَتِّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 1/127
التخريج : أخرجه ابن الجارود في ((المنتقى)) (136) واللفظ له، والدارقطني في ((العلل)) (14/ 352) باختلاف يسير، والترمذي (116)، وأحمد (24158) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل المني وما أصاب من فرج المرأة طهارة - إزالة النجاسات طهارة - الاكتفاء بالحت والقرص بالماء للنجاسة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتقى لابن الجارود (ص: 129)
136-حدثنا محمد بن يحيى، وأحمد بن يوسف، قالا: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال: كان ضيف عند عائشة، رضي الله عنها، فأجنب فجعل يغسل ما أصابه فقالت عائشة، رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بحته.

علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (14/ 352)
حدثنا أبو عبد الله الفارسي، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن كيسان، هو بصري صالح، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال: كان رجل عند عائشة، فأجنب فجعل يغسل ما أصابه فقالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بحته،

سنن الترمذي (1/ 198)
116 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال: ضاف عائشة ضيف، فأمرت له بملحفة صفراء، فنام فيها، فاحتلم، فاستحيا أن يرسل بها وبها أثر الاحتلام، فغمسها في الماء، ثم أرسل بها، فقالت عائشة: لم أفسد علينا ثوبنا؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه، وربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعي، هذا حديث حسن صحيح " وهو قول غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من الفقهاء مثل: سفيان، وأحمد، وإسحاق، قالوا: في المني يصيب الثوب يجزئه الفرك وإن لم يغسل " وهكذا روي عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن عائشة، مثل رواية الأعمش، وروى أبو معشر هذا الحديث، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وحديث الأعمش أصح

[مسند أحمد] (40/ 187)
24158 -حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام قال: نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها صفراء، فنام فيها، فاحتلم، فاستحى أن يرسل بها، وفيها أثر الاحتلام، قال: فغمسها في الماء، ثم أرسل بها، فقالت عائشة: لم أفسد علينا ثوبنا، إنما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه، لربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعي