الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال واللهِ الذي لا إله إلا هو لولا أنَّ أبا بكرٍ استخلف ما عُبِدَ اللهُ ثم قال الثانيةَ ثم قال الثالثةَ فقيل له مَه يا أبا هريرةَ فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَّه أسامةَ بنَ زيدٍ في سبعمائةٍ إلى الشامِ فلما نزل بذي خشبٍ قُبِضَ رسولُ اللهِ وارتدَّت العربُ حول المدينةِ فاجتمع إليه أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا يا أبا بكرٍ رُدّ هؤلاءِ تُوجِّه هؤلاءِ إلى الروم ِوقد ارتدَّتِ العربُ حولَ المدينةِ فقال والذي لا إله غيرُه لو جرَّتِ الكلابُ بأرجُلِ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما ردَدتُ جيشًا وجَّهَه رسولُ اللهِ ولا حللتُ لواءً عقده رسولُ اللهِ فوجَّه أسامةَ فجعل لا يمُرُّ بقبيلٍ يريدون الارتدادَ إلا قالوا لولا أنَّ لهؤلاءِ قوَّةً ما خرج مثلُ هؤلاءِ مِن عندهم ولكن ندعُهم حتى يلقوا الرومَ فلقُوا الرومَ فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمِينَ فثبتوا على الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه]عباد بن كثير أظنه البرمكي متقارب الحديث فأما البصري الثقفي فمتروك الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/309
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص345)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 60) بلفظه، وأبو طاهر السلفي في ((الطيوريات)) (925) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


الاعتقاد للبيهقي (ص345)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن علي الميموني ، ثنا الفريابي ، ثنا عباد بن كثير ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي ‌هريرة، قال: والذي لا إله إلا هو لولا أن أبا ‌بكر ‌استخلف ‌ما ‌عبد ‌الله ثم قال الثانية ثم الثالثة ثم قيل له: مه يا أبا ‌هريرة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبع مائة إلى الشام فلما نزل بذي خشب قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب حول المدينة واجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا بكر، رد هؤلاء، توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة فقال: والذي لا إله إلا هو لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رددت جيشا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حللت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا: لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (2/ 60)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد المقرئ نا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف نا محمد بن علي الميموني نا الفريابي نا عباد بن كثير عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي ‌هريرة قال والذي لا إله إلا هو لولا أن أبا ‌بكر ‌استخلف ‌ما ‌عبد ‌الله ثم قال الثانية ثم قال الثالثة فقيل له يا أبا ‌هريرة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبع مائة إلى الشام فلما نزل بذي خشب قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب حول المدينة فاجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له يا أبا بكر رد هؤلاء توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة فقال والذي لا إله إلا هو لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رددت جيشا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حللت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجه أسامة فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم فبلغوا الروم فهزموهم وقتلوهم ورجعوا سالمين فثبتوا على الإسلام

[الطيوريات] (3/ 991)
: 925 - أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا ابن أبي داود، حدثنا أبو عمير الرملي، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا عباد بن كثير، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: ((والله لولا أن أبا بكر صلى الله عليه وسلم استخلف ما عبد الله عز وجل).