الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على عبدِ اللهِ بن مسعودٍ وقد سبق إلى مجلسِه أصحابُ الخِزِّ والدِّيباجِ، فقلتُ : أدنيتَ النَّاسَ وأقصيتَني، فقال : ادْنُ، فأدناني على بِساطِه حتَّى أقعدني، ثمَّ قال : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّه يكونُ للوالدَيْن على ولدِهما دَينٌ، فإذا كان يومُ القيامةِ يتعلَّقان به فيقولُ : أنا ولدُكما، فيوادَّن – أو يتمنَّيان – لو كان أكثرَ من ذلك
خلاصة حكم المحدث : تفرد برفعه يحيى بن زكريا الأنصاري
الراوي : زاذان أو زادان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/225
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 219) (10526) بلفظه، والآجري في ((أخلاق القرآن)) (47) مختصرا، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 285) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 202)
: • حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا عمرو بن مخلد ثنا يحيى بن زكرياء الأنصاري ثنا هارون بن عشرة عن زاذان. قال: دخلت على عبد الله بن مسعود وقد سبق إلى مجلسه أصحاب الخز والديباج، فقلت: أدنيت الناس وأقصيتنى! فقال: ادن فأدناني على بساطه حتى أقعدني ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يكون للوالدين على ولدهما دين، فإذا كان يوم القيامة يتعلقان به فيقول: أنا ولدكما، فيودان أو يتمنيان لو كان أكثر من ذلك. تفرد برفعه يحيى وهو المعروف بابن أبي الحواجب.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (10/ 219)
: 10526 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا عمرو بن مخلد، ثنا يحيى بن زكريا الأنصاري، ثنا هارون بن عنترة، عن زاذان قال: دخلت على عبد الله بن مسعود، وقد سبق إلى مجلسه ‌أصحاب ‌الخز والديباج، فقلت: أدنيت الناس وأقصيتني، فقال لي: ادن، فأدناني حتى أقعدني على بساطه، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه يكون للوالدين على ولدهما دين، فإذا كان يوم القيامة يتعلقان به، فيقول: أنا ولدكما، فيودان أو يتمنيان لو كان أكثر من ذلك "

أخلاق أهل القرآن (ص116)
: 47 - حدثنا الفريابي، قال: نا يزيد بن خالد بن موهب الرملي قال: نا عيسى بن يونس، عن هارون بن أبي وكيع قال: سمعت زاذان أبا عمر يقول: دخلت على ابن مسعود: فوجدت ‌أصحاب ‌الخز واليمنة قد سبقوني إلى المجلس، فناديته: يا عبد الله، من أجل أني رجل أعمى أدنيت هؤلاء وأقصيتني؟ فقال: ادنه، قد دنوت حتى كان بيني وبينه جليس ".

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (18/ 285)
: أنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية وأنا أبو غالب وأبو عبد لله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب قالا حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا عيسى بن يونس عن هارون بن عنبرة عن عبد الله بن السائب نا زاذان أبو عمر قال دخلت على عبد الله بن مسعود فوجدت ‌أصحاب ‌الخز واليمنة قد سبقوني إلى المجلس وقال ابن حيوية المجالس فناديته يا عبد الله زاد بن حيوية بن مسعود وقالا منأجل أني رجل أعجمي أقصيتني وأدنيت هؤلاء قال ادن وقال ابن حيوية ادنه فدنوت زاد ابن المنتاب منه وقالا حتى ما كان بيني وبينه جليس فسمعته يقول يؤخذ بيد العبد والأمة يوم القيامة فينصب وقال ابن حيوية فينصبان على رؤوس الأولين والآخرين ثم ينادي مناد هذا فلان بن فلان فمن كان له قبله حق فليأت إلى حقه فتفرح المرأة أن يدور لها الحق على أبيها زاد ابن المنتاب أو ابنها أو وزاد ابن حيوية على وقال أخيها أو زوجها ثم قرأ عبد الله " فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " فيقول الرب تبارك وتعالى ائت هؤلاء حقوقهم فيقول يا رب من أين أؤتيهم فيقول للملائكة خذوا من أعمالهم الصالحة وأعطوا كل إنسان بقدر ماله فإن كان وليا وقال ابن حيوية فإن يكن كان وليا لله عز وجل فضلت له مثقال حبة من خردل ضاعفها الله له حتى يدخل الجنة وقال ابن حيوية حتى يدخله به الجنة ثم قرأ عبد الله زاد ابن المنتاب " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ثم اتفقا فقالا ويؤت من لدنه أجرا عظيما " وإن كان عبدا شقيا قالت الملائكة ربنا فنيت حسناته ويبقى طالبون كثير فيقول خذوا من أعمالهم السيئة فأضيفوها إلى عمله السئ ثم صكوا له صكا إلى قال ابن حيوية ثم صكوا به صكا إلى النار.