الموسوعة الحديثية


- كان ليعقوبَ عليه السَّلامُ أخٌ مُواخِي فقال له ذاتَ يومٍ يا يعقوبُ ما الَّذي أذهَب بصَرَكَ وما الَّذي قوَّس ظَهْرَكَ قال أمَّا الَّذي أذهَب بصَري فالبكاءُ على يوسُفَ وأمَّا الَّذي قوَّس ظَهْري فالحُزنُ على بِنْيامِينَ فأتاه جِبريلُ عليه السَّلامُ فقال يا يعقوبُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويقولُ لكَ أمَا تستحي أنْ تشكُوَني إلى غيري فقال يعقوبُ إنَّما أشكو بَثِّي وحُزني إلى اللهِ فقال جِبْريلُ اللهُ أعلَمُ بما تشكو يا يعقوبُ ثمَّ قال يعقوبُ أيْ ربِّ أمَا ترحَمُ الشَّيخَ الكبيرَ أذهَبْتَ بصَري وقوَّسْتَ ظَهْري فارْدُدْ علَيَّ يوسُفَ رَيْحانتي أشَمُّه شَمَّةً قبْلَ الموتِ ثمَّ اصنَعْ بي يا ربِّ ما شِئْتَ فأتاه جِبْريلُ عليه السَّلامُ فقال يا يعقوبُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويقولُ لكَ أبشِرْ ولْيفرَحْ قلبُكَ وعِزَّتي لو كانا ميِّتَيْنِ لَنشَرْتُهما لكَ فاصنَعْ طعامًا للمساكينِ فإنَّ أحَبَّ عبادي إليَّ المساكينُ وتَدري لِمَ أذهَبْتُ بصَرَكَ وقوَّسْتُ ظَهْرَكَ وصنَع إخوةُ يوسُفَ ما صنَعوا به أنَّكم ذبَحْتُم شاةً فأتاكم مِسكينٌ صائمٌ فلَمْ تُطعِموه منها شيئًا وكان يعقوبُ بعدَ ذلكَ إذا أتاه الغَداءُ أمَر مُناديًا فنادى ألَا مَن أراد الغَداءَ مِن المساكينِ فلْيتغدَّى عندَ يعقوبَ وإنْ كان صائمًا أمَر مُناديًا فنادى ألَا مَن كان صائمًا مِن المساكينِ فلْيُفطِرْ مع يعقوبَ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد تفرد به وهب بن بقية
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/170
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (857) واللفظ له، والحاكم (3328)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3131) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين صدقة - المسكين والفقير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 170)
6105 - حدثنا محمد بن أحمد الباهلي البصري قال: نا وهب بن بقية الواسطي قال: نا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر، عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان ليعقوب عليه السلام أخ مواخي، فقال له ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك؟ وما الذي قوس ظهرك؟ قال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري، فالحزن على بنيامين، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول لك: أما تستحي أن تشكوني إلى غيري، فقال يعقوب: إنما أشكو بثي، وحزني إلى الله، فقال جبريل: الله أعلم بما تشكو يا يعقوب، ثم قال يعقوب: أي رب، أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي يوسف ريحانتي، أشمه شمة قبل الموت، ثم اصنع بي يا رب ما شئت، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: أبشر، وليفرح قلبك، وعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك، فاصنع طعاما للمساكين، فإن أحب عبادي إلي المساكين، وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك. وصنع إخوة يوسف ما صنعوا به؟ إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين صائم، فلم تطعموه منها شيئا، وكان يعقوب بعد ذلك إذا أتاه الغداء أمر مناديا، فنادى: ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغدى عند يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديا، فنادى: ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، تفرد به وهب بن بقية ".

المعجم الصغير للطبراني (2/ 103)
857 - حدثنا محمد بن أحمد الباهي المصري، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمرو الأحمسي، عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخى، فقال له ذات يوم: يا يعقوب , ما الذي أذهب بصرك؟ ما الذي قوس ظهرك , فقال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف , وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابني بنيامين , فأتاه جبريل عليه السلام , فقال: يا يعقوب , إن الله عز وجل يقرئك السلام , ويقول لك: أما تستحي أن تشكوني إلى غيري؟ فقال يعقوب: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله , فقال جبريل: الله أعلم بما تشكو يا يعقوب , ثم قال يعقوب عليه السلام: أي رب , أما ترحم الشيخ الكبير , أذهبت بصري , وقوست ظهري , فاردد علي ريحانتي يوسف أشمه شمة قبل الموت , ثم اصنع بي يا رب ما شئت , فأتاه جبريل عليه السلام , فقال: يا يعقوب , إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام , ويقول لك: أبشر , وليفرح قلبك , فوعزتي وجلالي لو كانا ميتين لنشرتهما لك , فاصنع طعاما للمساكين؛ فإن أحب عبادي إلي المساكين , وتدري لم أذهبت بصرك , وقوست ظهرك , وصنع إخوة يوسف بيوسف ما صنعوا، لأنكم ذبحتم شاة , فأتاكم فلان المسكين وهو صائم فلم تطعموه منها , وكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد الغذاء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب، فإذا كان صائما أمر مناديا , فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب " لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به وهب بن بقية

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 378)
3328 - حدثنا الشيخ أبو الوليد الفقيه، ثنا هشام بن بشر، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان ليعقوب النبي عليه السلام أخ مؤاخيا في الله، فقال ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك؟ فقال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابني بنيامين قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا يعقوب، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك أما تستحيي تشكوني إلى غيري؟ قال: فقال يعقوب إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله قال: فقال جبريل: أعلم ما تشكوا يا يعقوب قال: ثم قال يعقوب: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي ريحانتي أشمه شما قبل الموت، ثم اصنع بي ما أردت قال: فأتاه جبريل فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك أبشر، وليفرح قلبك، فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما فاصنع طعاما للمساكين، فإن أحب عبادي إلي الأنبياء، والمساكين، أتدري لم أذهبت بصرك، وقوست ظهرك، وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين يتيم، وهو صائم، فلم تطعموه منه شيئا قال: فكان يعقوب بعدها إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين، فليتغد مع يعقوب وإذا كان صائما أمر مناديا، فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب ". قال الحاكم: هكذا في سماعي بخط يد حفص بن عمر بن الزبير وأظن الزبير وهما من الراوي فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ابن أخي أنس بن مالك فإن كان كذلك فالحديث صحيح، وقد أخرج الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي هذا الحديث في التفسير مرسلا " 3329 - أخبرناه أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق، أنبأ عمرو بن محمد، ثنا زافر بن سليمان، عن يحيى بن عبد الملك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان ليعقوب أخ مؤاخيا فذكر الحديث بنحوه

شعب الإيمان (5/ 85)
3131 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا العباس بن حمزة، حدثنا الحسين بن محمد بسامرة، حدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الوليد الفقيه، حدثنا خشنام بن بشر، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حفص بن عمر بن الزبير، وفي رواية الحسين بن أبي الزبير، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان ليعقوب النبي عليه السلام أخ مؤاخ في الله، فقال ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك؟ وما الذي قوس ظهرك؟ فقال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابن يامين، قال: فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله تبارك وتعالى يقرئك السلام ويقول: أما تستحي تشكوني إلى غيري؟ قال: فقال يعقوب: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، قال: فقال جبريل عليه السلام: الله أعلم بما تشكو يا يعقوب، قال: ثم قال يعقوب: أي رب، أما ترحم الشيخ الكبير؟ أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي ريحانتي أشمه شما قبل الموت، ثم اصنع بي ما أردت، قال: فأتاه جبريل، فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: أبشر وليفرح قلبك، فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك، فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي الأنبياء والمساكين، وتدري لم أذهبت بصرك، وقوست ظهرك، وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منها شيئا، قال: فكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد الغداء أمر مناديا ينادي ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب، وإذا كان صائما أمر مناديا ينادي ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب عليه السلام " 3132 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو زكريا العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق، حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا زافر بن سليمان، عن يحيى بن عبد الملك، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان ليعقوب أخ مؤاخ " وذكر الحديث بنحوه. قال الشيخ أحمد: ورواه الحسين بن عمرو بن محمد القرشي، عن أبيه، عن زافر، عن يحيى بن عبد الملك، عن رجل، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم