الموسوعة الحديثية


- سألتُ ابنَ عباسٍ ! فقلتُ : ما شيءٌ أجدُه في صدري ؟ قال : ما هو ؟ قلتُ : واللهِ ما أتكلمُ به ! قال : فقال لي : أشيءٌ من شكٍّ ؟ قال : وضحِك، قال : ما نجا من ذلك أحدٌ، قال : حتى أنزل اللهُ عز وجل { فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك} الآية، قال : فقال لي : إذا وجدتَ في نفسِك شيئًا فقلْ : { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سماك بن الوليد أبو زميل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 5110
التخريج : أخرجه أبو داود (5110) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (13/7) مختصراً بنحوه، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (613) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس تفسير آيات - سورة الحديد جن - ما يعصم من الشيطان تفسير آيات - سورة يونس
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 489 ط مع عون المعبود)
: 5110 - حدثنا عباس بن عبد العظيم، نا النضر بن محمد ، نا عكرمة يعني ابن عمار قال: ونا أبو زميل قال: سألت ابن عباس فقلت: ما ‌شيء ‌أجده ‌في ‌صدري قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به. قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قال وضحك قال: ما نجا أحد من ذلك، حتى أنزل الله تعالى {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب} الآية، قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}.

[شرح مشكل الآثار] (13/ 7)
: حدثنا أحمد بن أبي عمران قال: حدثنا الجراح بن مخلد البصري قال: حدثنا عمر بن يونس قال: حدثني عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل قال: قال رجل لابن عباس: إنه ليقع في نفسي ما أن أخر من السماء أحب إلي من أن ‌أتكلم ‌به، فقال ابن عباس: " من الشك يعني؟ "، قال: فقال: نعم، فقال: " وهل يسلم من ذلك أحد، وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك} [[يونس: 94]] ولا نعلمه روي عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في المراد بهذه الآية، غير هذا الحديث الذي رويناه في ذلك عن ابن عباس.

[الدعوات الكبير] (2/ 262)
: 613- أخبرنا أبو علي الزذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة قال: قال أبو داود حدثنا عباس بن عبد العظيم، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل، قال: سألت ابن عباس فقلت: ما ‌شيء ‌أجده ‌في ‌صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قلت بلى، قال: ما نجا من ذلك أحد، حتى أنزل الله عز وجل {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب} ، الآية قال: فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} .