الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمَّهُ غابَ عن قتالِ بدرٍ فقال غبتُ عن أوَّلِ قتالٍ قاتلَه رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المشرِكينَ لئنِ اللَّهُ أشهدني قتالًا للمشرِكينَ ليَرينَّ اللَّهُ كيفَ أصنعُ فلمَّا كانَ يومُ أحدٍ انكشفَ المسلمونَ فقال اللَّهمَّ إنِّي أبرأُ إليكَ ممَّا جاءَ بهِ هؤلاءِ - يعني المشرِكينَ - وأعتذرُ إليكَ ممَّا صنعَ هؤلاءِ - يعني أصحابَه - ثمَّ تقدَّمَ فلقيَه سعدٌ فقال يا أخي ما فعلتَ أنا معَك فلم أستطِعْ أن أصنعَ ما صنعَ فوُجدَ فيهِ بضعًا وثمانينَ بينَ ضربةٍ بسيفٍ وطعنةٍ برمحٍ ورميةٍ بسَهمٍ فَكنَّا نقولُ فيهِ وفي أصحابِه نزَلت {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} قال يزيدُ يعني هذِه الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/286
التخريج : أخرجه الترمذي (3201) واللفظ له، والبخاري (4048)، وأحمد (13658)، والنسائي في ((الكبرى)) (11339) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن تفسير آيات - سورة الأحزاب مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - أنس بن النضر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 349)
3201 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن عمه غاب عن قتال بدر فقال: " غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرين الله كيف أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - ثم تقدم فلقيه سعد فقال: يا أخي، ما فعلت أنا معك، فلم أستطع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} [الأحزاب: 23] " قال يزيد يعني هذه الآية. هذا حديث حسن صحيح، واسم عمه أنس بن النضر

[صحيح البخاري] (5/ 95)
4048 - أخبرنا حسان بن حسان، حدثنا محمد بن طلحة، حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه أن عمه غاب عن بدر، فقال: غبت عن أول قتال النبي صلى الله عليه وسلم، لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أجد، فلقي يوم أحد، فهزم الناس، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد بن معاذ، فقال: أين يا سعد، إني أجد ريح الجنة دون أحد، فمضى فقتل، فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه، وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم.

[مسند أحمد] (21/ 242)
13658 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس، " أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، فقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، لئن رأيت قتالا ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أقبل أنس، فرأى سعد بن معاذ منهزما، فقال: يا أبا عمرو، أين؟ أين؟ قم، فوالذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد، فحمل حتى قتل، فقال سعد بن معاذ: فوالذي نفسي بيده، ما استطعت ما استطاع، فقالت أخته: فما عرفت أخي إلا ببنانه، ولقد كانت فيه بضع وثمانون ضربة، من بين ضربة بسيف، ورمية بسهم، وطعنة برمح، فأنزل الله عز وجل فيه: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] إلى قوله {وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] "

السنن الكبرى للنسائي (10/ 218)
11339 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد، عن أنس " أن عمه، غاب عن قتال، أهل بدر، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون , قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - فلقيه سعد دون أحد، قال سعد: فلم أستطع أن أفعل فعله، قال: فوجد فيه ثمانون طعنة، من بين طعنة برمح، وضربة بسيف، ورمية بسهم، قال: فكنا نقول فيه وفي أصحابه: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23]