الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاتَّبَعتُهُ حتى دخَلَ نَخلًا، فسجَدَ، فأطالَ السُّجودَ، حتى خِفتُ -أو خَشيتُ- أنْ يَكونَ اللهُ قد توَفَّاهُ -أو قبَضَهُ- قال: فجِئتُ أنظُرُ، فرفَعَ رَأسَهُ، فقال: ما لكَ يا عَبدَ الرَّحمنِ؟ قال: فذكَرتُ ذلك له، قال: فقال: إنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ قال لي: ألَا أُبشِّرُكَ؟ إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ لكَ: مَن صلَّى عليكَ، صلَّيتُ عليه، ومَن سلَّمَ عليكَ، سلَّمتُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1662
التخريج : أخرجه أحمد (1662) واللفظ له، وعبد بن حميد (157)، وأبو يعلى (869)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - سجود الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 200 ط الرسالة)
((1662- حدثنا أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، حدثنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته حتى دخل نخلا، فسجد، فأطال السجود حتى خفت- أو خشيت- أن يكون الله قد توفاه أو قبضه، قال: فجئت أنظر، فرفع رأسه، فقال: (( ما لك يا عبد الرحمن؟)) قال: فذكرت ذلك له، قال: فقال: (( إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك؟ إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك، سلمت عليه)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 171)
((157- حدثني خالد بن مخلد البجلي، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((إني لقيت جبريل عليه السلام فبشرني وقال: إن الله عز وجل يقول لك: ‌من ‌صلى ‌عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكرا)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 173 ت حسين أسد)
‌869- حدثنا زهير، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن عبد الرحمن بن حويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من المسجد، فاتبعته أمشي وراءه ولا يشعر بي، حتى دخل نخلا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود، وأنا وراءه حتى ظننت أن الله قد توفاه، فأقبلت أمشي حتى جئته، فطأطأت رأسي أنظر في وجهه، فرفع رأسه فقال: ((ما لك يا عبد الرحمن بن عوف؟))، فقلت: لما أطلت السجود حسبت أن يكون الله توفى نفسك، فجئت أنظر، فقال: (( إني لما رأيتني دخلت النخل لقيت جبريل فقال: إني أبشرك أن الله يقول: من سلم عليك سلمت عليه، ومن صلى عليك صليت عليه)).