الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ لَمَّا بَعَثَ الجُنودَ إلى نَحوِ الشامِ، يَزيدَ بنَ أبي سُفيانَ وعَمرَو بنَ العاصِ وشُرَحبيلَ بنَ حَسَنةَ، مَشى أبو بَكرٍ مع أُمَراءِ جُنودِه يُودِّعُهم.. فذَكَرَ الحَديثَ بطُولِه.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : سعيد المسيب | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 3/170
التخريج : أخرجه البيهقي (18181) بلفظه تاما، وابن زنجويه في ((الأموال)) (759)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3/ 144) كلاهما ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين جهاد - دعاء الإمام للجيش وتوديعه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 170)
4757 - حدثني أبي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد المسيب أن أبا بكر لما بعث الجنود إلى نحو الشام يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة مشي أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم فذكر الحديث بطوله

السنن الكبير للبيهقي (18/ 283)
18181- أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الكرابيسي الهروي بها، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر لما بعث الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل ابن حسنة، قال: لما ركبوا مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم حتى بلغ ثنية الوداع، فقالوا: يا خليفة رسول الله، أتمشي ونحن ركبان؟ فقال: إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. ثم جعل يوصيهم، فقال: أوصيكم بتقوى الله، اغزوا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تجبنوا، ولا تفسدوا في الأرض، ولا تعصوا ما تؤمرون، فإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله فادعوهم إلى ثلاث خصال، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ادعوهم إلى الإسلام، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، وإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين، وليس لهم في الفيء والغنائم شيء حتى يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فادعوهم إلى الجزية، فإن هم فعلوا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم فقاتلوهم إن شاء الله، ولا تغرقن نخلا، ولا تحرقنها، ولا تعقروا بهيمة، ولا شجرة تثمر، ولا تهدموا بيعة، ولا تقتلوا الولدان، ولا الشيوخ، ولا النساء، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في أوساط رؤوسهم أفحاصا، فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي يقول: هذا حديث منكر ما أظن من هذا شيئا، هذا كلام أهل الشام، أنكره أبي على يونس من حديث الزهري، كأنه عنده من يونس، عن غير الزهري. أخبرنا أبو سعيد، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، قال: قال الشافعي رحمه الله: ولعل أمر أبي بكر رضي الله عنه بأن يكفوا عن أن يقطعوا شجرا مثمرا؛ إنما هو لأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن بلاد الشام تفتح على المسلمين، فلما كان مباحا له أن يقطع ويترك اختار الترك نظرا للمسلمين، لا لأنه رآه محرما؛ لأنه قد حضر مع النبي صلى الله عليه وسلم تحريقه بالنضير، وخيبر، والطائف.

الأموال لابن زنجويه (2/ 478)
759 - حدثني نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أخبرنا يونس، عن الزهري، حدثني سعيد بن المسيب، أن أبا بكر الصديق - رضوان الله عليه - لما بعث الجيوش نحو الشام، يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة، فلما ركبوا مشى أبو بكر - رضوان الله عليه معهم يودعهم، حتى بلغ ثنية الوداع، ثم جعل يوصيهم يقول: عليكم بتقوى الله، اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تجبنوا ولا تفسدوا في الأرض ولا تعصوا ما تؤمرون به، فإذا لقيتم العدو من المشركين - إن شاء الله - فادعوهم إلى ثلاث خصال، فإن أجابوكم فاقبلوا منهم وكفوا عنهم ادعوهم إلى الإسلام فإن أجابوكم فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، فإن فعلوا فاخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين، وعليهم مثل ما عليهم، فإن اختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي على المؤمنين، وليس لهم في الفيء ولا في الغنيمة شيء، حتى يجاهدوا مع المسلمين , وإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام، فادعوهم إلى الجزية، فإن فعلوا فاقبلوا منهم , وكفوا عنهم، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم وقاتلوهم - إن شاء الله -.

شرح مشكل الآثار (3/ 144)
وذكر ما حدثنا يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: حدثني سعيد بن المسيب أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لما بعث أمراء الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة قال: " أوصيكم بتقوى الله عز وجل اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تجبنوا ولا تفسدوا في الأرض، ولا تغرقن نخلا ولا تحرقنها ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر ولا تهدموا بيعة "