الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من الأنصار، مات له ابنُ صغيرٌ فوَجَدَ عليه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أما يَسُرُّك أن لا تأتيَ بابًا من أبواب الجنةِ إلا وجدْتَه يستفتِحُ لك ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ، أله خاصةً، أم للمسلمين عامةً ؟ قال : بل للمسلين عامةً
خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 6/349
التخريج : أخرجه أحمد (15595)، والحاكم (1417)، والطبراني (19/ 26) (54) جميعا بنحوه مطولا، والنسائي (1870) بنحوه دون قوله في آخره:((فقال رجل ...)) .
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - أولاد المسلمين في الجنة جنة - صفة الجنة رقائق وزهد - فضل الصبر مولود - فضل الأولاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التمهيد - ابن عبد البر (4/ 312 ت بشار)
: وقد روى شعبة، عن معاوية بن قرة بن إياس المزني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا من الأنصار مات له ابن صغير، فوجد عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما يسرك ألا تأتي ‌بابا ‌من ‌أبواب ‌الجنة ‌إلا ‌وجدته ‌يستفتح ‌لك؟ "، فقالوا: يا رسول الله، أله خاصة أم للمسلمين عامة؟ قال: "بل للمسلمين عامة" وهذا حديث ثابت صحيح بمعنى ما ذكرناه. وقد ذكرنا آثار هذا الباب، وما قالته الفرق في ذلك واعتقدته، في باب أبي الزناد، والحمد لله.

مسند أحمد (24/ 361 ط الرسالة)
: 15595 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحبه؟ " فقال: يا رسول الله، ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه. ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل ابن فلان؟ " قالوا: يا رسول الله مات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: " أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟ " فقال رجل: يا رسول الله، أله خاصة أم لكلنا؟ قال: " بل لكلكم "

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 541)
: 1417 - حدثنا أبو الصفر أحمد بن الفضل الكاتب بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعيب، عن معاوية بن قرة، وحدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، يحدث عن أبيه، أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ فقال: أحبك الله كما أحببته ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل فلان؟ قالوا مات ابنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما يسرك أن ‌لا ‌تأتي ‌بابا ‌من ‌أبواب ‌الجنة ‌إلا ‌وجدته ‌ينتظرك؟ فقال رجل: أله خاصة أو لكلنا قال: بل لكلكم هذا حديث صحيح الإسناد لما قدمت الذكر من تفرد التابعي الواحد بالرواية عن الصحابي "

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 26)
: 54 - حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه: أن رجلا كان يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ ، قال: ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه، فتوفي ابنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ ، قالوا: يا رسول الله مات ابنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو لا يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا جاء حتى يفتحه لك ، قالوا: يا رسول الله: أله خاصة أم لنا كلنا؟، قال: لا بل لكم كلكم ، واللفظ لحديث عمرو بن مرزوق

[سنن النسائي] (4/ 22)
: 1870 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إياس وهو - معاوية بن قرة - ، عن أبيه رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال له: أتحبه؟ فقال: ‌أحبك ‌الله ‌كما ‌أحبه، فمات ففقده، فسأل عنه فقال: ما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك.