الموسوعة الحديثية


- ألا تبايعوني على ما بايع عليهِ النساءُ ! أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادَكم، ولا تأتوا ببهتانٍ، تفترونه بين أيديكم وأرجلِكم، ولا تعصوني في معروفٍ ؟ قلنا بلى يا رسولَ اللهِ، فبايعناه على ذلك. فقال رسولُ اللهِ : فمن أصاب بعد ذلك شيئًا، فنالته عقوبةٌ، فهو كفارةٌ، ومن لم تنلْهُ عقوبةٌ، فأمرهُ إلى اللهِ، إن شاء غفر لهُ، وإن شاء عاقبه
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4173
التخريج : أخرجه البخاري (18)، والنسائي (4161)، والشاشي في ((المسند)) (1231)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3197)، وابن منده في ((الإيمان)) (47) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على ماذا تكون حدود - تحريم السرقة حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 12)
: 18 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله، أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ‌وحوله ‌عصابة ‌من ‌أصحابه: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه فبايعناه على ذلك

سنن النسائي (7/ 141)
4161 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال: حدثني عمي قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، أن عبادة بن الصامت قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه: تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى فأجره على الله، ومن أصاب منكم شيئا فعوقب به، فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئا، ثم ستره الله فأمره إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه خالفه أحمد بن سعيد

المسند للشاشي (3/ 155)
: 1231 - حدثنا أبو بكر الصغاني، نا أبو اليمان، أنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: أخبرنا أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله ، أن عبادة بن الصامت، وقد شهد بدرا وهو أحد النقباء ، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ‌وحوله ‌عصابة ‌من ‌أصحابه: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، من وفى فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا ستره الله فأمره إلى الله ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عاقبه قال: فبايعناه على ذلك

مسند الشاميين للطبراني (4/ 245)
: 3197 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثني أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله، أن عبادة بن الصامت، - وقد شهد بدرا وهو أحد الفقهاء - حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‌وحوله ‌عصابة ‌من ‌أصحابه : بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف؛ فمن وفى فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه قال فبايعناه على ذلك

الإيمان - ابن منده (1/ 194)
: 47 - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أنبأ شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، أخبرني أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله، أن عبادة بن الصامت، وكان قد شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‌وحوله ‌عصابة ‌من ‌أصحابه: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، ثم ستره الله عز وجل فهو إلى الله عز وجل إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه . فبايعناه على ذلك. هذا حديث مجمع على صحته من حديث الزهري وعنه مشهور. رواه معمر بن راشد، وعقيل، وابن أخي الزهري، وابن عيينة، وإسحاق بن راشد، وابن أبي حفصة، وابن إسحاق