الموسوعة الحديثية


- لمَّا ماتَتْ فاطمةُ بنتُ أسدٍ أمُّ بنِ هاشمٍ أمُّ عليِّ رضيَ اللهُ عنهُما دعَا أسامةَ بنَ زيدٍ وأبا أيوبَ الأنصاريَّ وعمرَ بنَ الخطابِ، وغُلامًا أسودَ يحفرونَ.. فلمَّا فرغَ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فاضطجعَ فيهِ فقال : اللهُ الذي يُحيي ويميتُ، وهوَ حَيٌّ لا يموتُ، اغفرْ لأمِّي فاطمةَ بنتِ أسدٍ، ولَقِّنْها حُجَّتَها، ووَسِّعْ مُدْخَلَها بحقِّ نبيِّكَ، والأنبياءِ الذينَ من قَبلي، فإنَّكَ أرحمُ الراحمينَ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : التوسل للألباني الصفحة أو الرقم : 99
التخريج : أخرجه الطبراني (24/351) (871)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/121) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت طب - الكافور غسل - ما يغسل به الميت وسنة التكرار في غسله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 351)
: 871 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا روح بن صلاح، ثنا سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك، قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فجلس عند رأسها فقال: رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، وتشبعيني وتعرين، وتكسيني، ‌وتمنعين ‌نفسك ‌طيبا، وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، وأبا أيوب الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاضطجع فيه، ثم قال: الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعا، وأدخلوها اللحد هو والعباس، وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 121)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن حماد بن رغبة حدثنا روح بن صلاح أخبرنا سفيان عن عاصم عن أنس بن مالك. قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد ابن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال: يرحمك الله! فإنك كنت أمي بعد أمي، ‌تجوعين ‌وتشبعينني وتعرين وتكسينني، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة. ثم أمر أن تغسل ثلاثا ثلاثا فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه وكفنها فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه، ثم قال: الحمد لله {الذي يحيي ويميت} وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها، وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين. وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق. غريب من حديث عاصم والثوري لم نكتبه إلا من حديث روح بن صلاح تفرد به.