الموسوعة الحديثية


- إنَّ خيرَ دُورِ الأنصارِ دارُ بَني النَّجَّارِ، ثمَّ دارُ بَني عبدِ الأشهَلِ، ثمَّ دارُ بَلْحارثِ، ثمَّ دارُ بَني ساعِدةَ، وفي كلِّ دُورِ الأنصارِ خيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2809
التخريج : أخرجه البخاري (3791)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2808) واللفظ لهما، ومسلم (1392)، وأحمد (23604) بلفظه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - خير دور الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 33)
: 3791 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل، عن أبي ‌حميد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ‌خير ‌دور ‌الأنصار دار بني النجار، ثم عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث، ثم بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير فلحقنا سعد بن عبادة، فقال أبو أسيد: ألم تر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خير الأنصار، فجعلنا أخيرا؟ فأدرك سعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ‌خير ‌دور ‌الأنصار فجعلنا آخرا، فقال: أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار.

[شرح مشكل الآثار] (7/ 242)
: 2808 - كما حدثنا إبراهيم بن أبي داود، وعبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، والليث بن عبدة قالوا حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، وكما حدثنا أحمد بن داود بن موسى، وعلي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قالا: حدثنا القعنبي قالا: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني عمرو بن يحيى المازني، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي ‌حميد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ‌خير ‌دور ‌الأنصار دار بني النجار ، ثم دار بني عبد الأشهل ، ثم دار بلحارث ، ثم دار بني ساعدة وفي كل دور الأنصار خير "

صحيح مسلم (4/ 1785 ت عبد الباقي)
: 11 - (1392) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيي، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبي ‌حميد. قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخرصوها" فخرصناها. وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق. وقال "أحصيها حتى نرجع إليك، إن شاء الله" وانطلقنا. حتى قدمنا تبوك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ستهب عليكم الليلة ريح شديدة. فلا يقيم فيها أحد منكم. فمن كان له بعير فليشد عقاله" فهبت ريح شديدة. فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طئ. وجاء رسول ابن العلماء، صاحب أيلة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب. وأهدى له بغلة بيضاء. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا. ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها "كم بلغ ثمرها؟ " فقالت: عشرة أوسق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي. ومن شاء فليمكث" فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة. فقال "هذه طابة. وهذا أحد. وهو جبل يحبنا ونحبه" ثم قال "إن ‌خير ‌دور ‌الأنصار دار بني النجار. ثم دار بني عبد الأشهل. ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج. ثم دار بني ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير" فلحقنا سعد بن عبادة. فقال أبو أسيد: ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خير ‌دور ‌الأنصار. فجعلنا آخرا. فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله! خيرت دور الأنصار فجعلتنا آخرا. فقال "أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار".

مسند أحمد (39/ 16 ط الرسالة)
: 23604 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب بن خالد، حدثنا عمرو بن يحيى، عن العباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبي حميد الساعدي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادي القرى، فإذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " اخرصوا " فخرص القوم، وخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة: " أحصي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء الله " قال: فخرج حتى قدم تبوك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها ستهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقوم منكم فيها رجل، فمن كان له بعير فليوثق عقاله " قال: قال أبو حميد: فعقلناها، فلما كان من الليل هبت علينا ريح شديدة، فقام فيها رجل، فألقته في جبلي طيئ، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ملك أيلة، فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، فكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردا، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحره. قال: ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جئنا وادي القرى، فقال للمرأة: " كم حديقتك؟ " قالت: عشرة أوسق؛ خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني متعجل، فمن أحب منكم أن يتعجل فليفعل " قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه، حتى إذا أوفى على المدينة قال: " هي هذه طابة " فلما رأى أحدا قال: " هذا أحد، يحبنا ونحبه، ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟ " قال: قلنا: بلى يا رسول الله. قال: " خير دور الأنصار بنو النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بني ساعدة، ثم في كل دور الأنصار خير ".