الموسوعة الحديثية


- قدِم المدينةَ، فصام يومَ عاشوراءَ، وثلاثةَ أيامٍ مِنْ كلِّ شهرٍ، ثم أنزل اللهُ جل وعز فرْضَ شهرِ رمضانَ، فأنزل اللهُ : ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ? حتى بلغ : ?وَعَلى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ?
خلاصة حكم المحدث : لا تقوم به حجة
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 2/173
التخريج : أخرجه أبو داود (507)، وأحمد (22123)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (478)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - فدية من لا يطيق الصوم صيام - وجوب صوم رمضان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (3/ 158)
: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصام يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، ‌ثم ‌أنزل ‌الله ‌جل ‌وعز ‌فرض ‌شهر ‌رمضان، فأنزل الله: {ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام}. حتى بلغ: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين}

أبو داود (1/ 140)
507 - حدثنا محمد بن المثنى، عن أبي داود، ح وحدثنا نصر بن المهاجر، حدثنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال - وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط - قال: الحال الثالث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى - يعني نحو بيت المقدس - ثلاثة عشر شهرا، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144] فوجهه الله تعالى إلى الكعبة - وتم حديثه - وسمى نصر صاحب الرؤيا، قال: فجاء عبد الله بن زيد، رجل من الأنصار، وقال فيه: فاستقبل القبلة، قال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، مرتين، حي على الفلاح، مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم أمهل هنية، ثم قام، فقال مثلها، إلا أنه قال: زاد بعد ما قال: حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنها بلالا فأذن بها بلال. وقال في الصوم: قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ويصوم يوم عاشوراء، فأنزل الله تعالى: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [البقرة: 183] إلى قوله {طعام مسكين} [البقرة: 184] فمن شاء أن يصوم صام، ومن شاء أن يفطر، ويطعم كل يوم مسكينا، أجزأه ذلك، وهذا حول، فأنزل الله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة: 185] إلى {أيام أخر} [البقرة: 184] فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي، وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم "، وجاء صرمة وقد عمل يومه وساق الحديث.

أحمد (36/ 436)
- حدثنا أبو النضر، حدثنا المسعودي، ويزيد بن هارون أخبرنا المسعودي قال: أبو النضر في حديثه حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال، فأما أحوال الصلاة: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وهو يصلي سبعة عشر شهرا إلى بيت المقدس، ثم إن الله أنزل عليه {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144] قال: فوجهه الله إلى مكة قال: فهذا حول. قال: وكانوا يجتمعون للصلاة ويؤذن بها بعضهم بعضا حتى نقسوا أو كادوا ينقسون. قال ثم إن رجلا من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني رأيت فيما يرى النائم ولو قلت إني لم أكن نائما لصدقت، إني بينا أنا بين النائم واليقظان إذ رأيت شخصا عليه ثوبان أخضران فاستقبل القبلة، فقال: الله أكبر. الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. مثنى مثنى حتى فرغ من الأذان، ثم أمهل ساعة. قال: ثم قال مثل الذي قال غير أنه يزيد في ذلك قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علمها بلالا فليؤذن بها . فكان بلال أول من أذن بها. قال: وجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، إنه قد طاف بي مثل الذي أطاف به غير أنه سبقني فهذان حولان. قال: وكانوا يأتون الصلاة، وقد سبقهم ببعضها النبي صلى الله عليه وسلم قال: فكان الرجل يشير إلى الرجل إذا جاء كم صلى؟ فيقول: واحدة أو اثنتين فيصليها، ثم يدخل مع القوم في صلاتهم قال: فجاء معاذ فقال: لا أجده على حال أبدا إلا كنت عليها، ثم قضيت ما سبقني. قال: فجاء وقد سبقه النبي صلى الله عليه وسلم ببعضها قال: فثبت معه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قام فقضى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قد سن لكم معاذ فهكذا فاصنعوا فهذه ثلاثة أحوال، وأما أحوال الصيام: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وقال يزيد: فصام تسعة عشر شهرا من ربيع الأول إلى رمضان من كل شهر ثلاثة أيام، وصام يوم عاشوراء ثم إن الله فرض عليه الصيام، فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [البقرة: 183] إلى هذه الآية {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} [البقرة: 184] قال: فكان من شاء صام، ومن شاء أطعم مسكينا، فأجزأ ذلك عنه قال: ثم إن الله عز وجل أنزل الآية الأخرى {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة: 185] إلى قوله {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] قال: فأثبت الله صيامه على المقيم الصحيح، ورخص فيه للمريض والمسافر وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام، فهذان حولان قال: وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا، فإذا ناموا امتنعوا. قال: ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمة ظل يعمل صائما حتى أمسى فجاء إلى أهله فصلى العشاء، ثم نام فلم يأكل ولم يشرب حتى أصبح فأصبح صائما قال: فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جهد جهدا شديدا قال: ما لي أراك قد جهدت جهدا شديدا؟ قال: يا رسول الله، إني عملت أمس فجئت حين جئت، فألقيت نفسي فنمت، وأصبحت حين أصبحت صائما. قال: وكان عمر قد أصاب من النساء من جارية أو من حرة بعد ما نام، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له فأنزل الله عز وجل {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187] إلى قوله {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [البقرة: 187] وقال يزيد فصام تسعة عشر شهرا من ربيع الأول إلى رمضان.

الطحاوي في (شرح مشكل الآثار)
(1/ 47) 478 - ما قد حدثنا بكار، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، والصيام ثلاثة أحوال فذكر أحوال الصلاة الثلاثة ثم قال وأما أحوال الصيام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصام من كل شهر ثلاثة أيام وصام يوم عاشوراء فصامها كذا ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ثم أنزل الله {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [البقرة: 183] إلى قوله: {فمن تطوع خيرا فهو خير له} [البقرة: 184] وكان من شاء صام ومن شاء أطعم مسكينا وأجزأ ذلك عنه حتى أنزل الله تعالى {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة: 185] . إلى قوله: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] وإلى قوله: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [البقرة: 185] ففرضه الله وأثبت صيامه على الصحيح المقيم ورخص فيه للمريض والمسافر وثبت الإطعام للشيخ الذي لا يستطيع صيامه، وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء فإذا ناموا امتنعوا من ذلك فجاء رجل يقال له صرمة قد ظل يومه يعمل فجاء فصلى العشاء ووضع رأسه فنام قبل أن يطعم فأصبح صائما فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر النهار وقد أجهد فقال: " إني أراك قد أجهدت " فقال: يا رسول الله ظللت يومي أعمل فجئت صلاة العشاء فنمت قبل أن أطعم وجاء عمر وقد أصاب من النساء فنزلت هذا الآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187] إلى قوله: {من الفجر} [البقرة: 187] "