الموسوعة الحديثية


- إذا عبَر السُّفيانِيُّ الفُراتَ، وبلَغ مَوضِعًا يُقالُ له عَاقِرْقُوفَا، مَحا اللهُ الإيمانَ مِن قلبِه، فيَقتُلُ بها إلى نَهَرٍ يُقالُ له: الدُّجَيلُ سبعينَ ألفًا مُتَقَلِّدِينَ سُيوفًا مُحَلاةً، وما سِواهم أكثَرُ منهم، فيَظهَرونَ على بيتِ الذهَبِ فيَقتُلونَ المُقاتِلَةَ والأبطالَ ويَبقُرونَ بُطونَ النِّساءِ يَقولونَ: لعلَّها حُبلَى بغُلامٍ، وتَستَغيثُ نِسوَةٌ مِن قُرَيشٍ على شاطِئِ دِجلَةَ إلى المارَّةِ مِن أهلِ السُّفُنِ يَطلُبنَ إليهِم أنْ يَحمِلوهُنَّ حتى يُلقوهُنَّ إلى الناسِ فلا يَحمِلوهُنَّ بُغضًا ببني هاشِمٍ، فلا تُبغِضوا بني هاشِمٍ فإنَّ منهم نبيَّ الرحمةِ ومنهمُ الطيَّارُ في الجنَّةِ، فأمَّا النِّساءُ فإذا جَنَّهُنَّ الليلُ أَوَينَ إلى أَغوَرِها مَكانًا مَخافَةَ الفُسَّاقِ، ثم يَأتِيهِمُ المَدَدُ منَ البَصرَةِ حتى يَستَنقِذوا ما معَ السُّفيانِيِّ مِنَ الذَّرارِي والنساءِ مِن بَغدادَ والكُوفَةِ
خلاصة حكم المحدث : واهي الإسناد لا يثبت به حجة، متنه غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 1/64
التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (885)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - السفياني فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - بنو هاشم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الفتن لنعيم بن حماد] (1/ 304)
: ‌885 - حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن ابن مسعود، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عبر السفياني الفرات، وبلغ موضعا يقال له عاقرقوفا، محا الله تعالى الإيمان من قلبه، فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاة، وما سواهم أكثر، فيظهرون على بيت الذهب، فيقتلون المقاتلة والأبطال، ويبقرون بطون النساء، يقولون: لعلها حبلى بغلام، وتستغيث نسوة من قريش على شط الدجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس، فلا يحملوهن بغضا لبني هاشم، فلا تبغضوا بني هاشم، فإن منهم نبي الرحمة، ومنهم الطيار في الجنة، فأما النساء فإذا جنهم الليل أوين إلى أغورها مكانا مخافة الفساق، ثم يأتيهم المدد من النصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة "