الموسوعة الحديثية


- [قدْ تركتُكمْ على البيضاءِ ليلُها كنهارِها، لا يَزِيغُ عنها بعدي إلا هالكٌ، ومنْ يعشْ منكمْ فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكمْ بما عرَفْتمْ منْ سنتِي، وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ، عضُّوا عليها بالنواجذِ، وعليكمْ بالطاعةِ وإنْ عبدًا حبشيًّا،] فإنَّمَا المُؤمنُ ?الجَمَلِ الأَنِفِ حيثما انْقيدَ انْقادَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 13/ 86
التخريج : أخرجه ابن ماجه (43)، وأحمد (17142)، والطبراني (619) (18/ 247)، والحاكم (331) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 16 )
: 43 - حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم السواق، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية، يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد

[مسند أحمد] (28/ 367 ط الرسالة)
: 17142 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية يعني ابن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع ‌العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم، فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة، وإن عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما ‌انقيد ‌انقاد "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 247)
: 619 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ح وحدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، قالا: ثنا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع ‌عرباض بن سارية السلمي يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منه الأعين، ووجلت منه القلوب، قلنا: يا رسول الله، هذه موعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ قال: لقد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين، وعليكم بالطاعة، وإن عبدا حبشيا، عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد ‌انقاد

المستدرك على الصحيحين (1/ 175)
: 331 - حدثناه أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، وأخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، قالا: ثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح، وأخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع ‌العرباض بن سارية، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله إن هذا لموعظة مودع فإذا تعهد إلينا، قال: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي، وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ . فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث فإن المؤمن كالجمل الأنف حيث ما قيد ‌انقاد . وقد تابع عبد الرحمن بن عمرو على روايته، عن ‌العرباض بن سارية ثلاثة من الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام