الموسوعة الحديثية


- قال أبو أيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عنه: نزل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شهرًا، فارْتَقَبْتُ عمَلَهُ، فرأيْتُهُ إذا زالَتِ الشَّمسُ فلوْ كان في يدِهِ عَمَلُ الدُّنيا رفَضَهُ، وإنْ كان نائمًا فكأنَّما يُوقَظُ، فيقومُ فيغتسِلُ أوْ يتوضَّأُ، ثم يركَعُ أربعَ رَكَعاتٍ، يُتِمُّهُنَّ ويُحْسِنُهُنَّ ويَتمكَّنُ فيهِنَّ، فسألْتُهُ عن ذلكَ، فقال: إنَّ أبوابَ السَّماءِ وأبوابَ الجِنانِ تُفْتَحُ في تلكَ السَّاعةِ، فلا تُرْتَجُ حتَّى تُصَلَّى هذه الصَّلاةُ؛ فأُحِبُّ أنْ يصعَدَ مِنِّي إلى ربِّي تِلكَ السَّاعةَ خيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 58
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((المسند)) (70)، والطبراني (4/119) (3854)، والحاكم (5940) باختلاف يسير، من حديث أبي أيوب .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - فضل الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند ابن المبارك (ص40)
: ‌70 - حدثنا جدي، نا حبان، أنبأ عبد الله عن يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ، فبقيت في عمله كله فرأيته إذا زالت الشمس ، أو زاغت ، أو كما قال ، إن كان في يده عمل الدنيا رفضه ، وإن كان نائما فكأنما نوقظ له فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن ، فلما أراد أن ينطلق ، قلت: يا رسول الله ، مكثت عندي شهرا ولوددت أنك ملئت الخير من ذلك ، فبقيت في عملك كله ، فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت فإن كان في يدك عمل رفضته ، فإن كنت نائما توقظ فتغتسل أو تتوضأ ، ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتحسنهن وتتمكن فيهن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن‌‌ أبواب السماء وأبواب الجنة يفتحن في تلك الساعة ، فلا يوافي أحد بهذه الصلاة ، فأحببت أن يصعد مني إلى ربي في تلك الساعة خير ، قال عبد الله: وزادني الأوزاعي ، قال: فأحب أن يرفع عملي في أول عمل العابدين

[المعجم الكبير للطبراني] (4/ 119)
: ‌3854 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، فرأيته إذا مالت الشمس أو زالت الشمس أو كما قال: فإن كان في عمل من الدنيا رفض به، وإن كان نائما فكأنما أوقظ، فيقوم فيغتسل أو يتوضأ، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن، فلما أراد أن ينطلق، قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتك إذا مالت الشمس أو زالت فإن كان في يدك عمل من الدنيا رفضت أو كنت نائما فكأنما توقظ، فتغتسل أو تتوضأ، ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتتمكن فيهن وتحسنهن؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماء أو أبواب الجنة تفتحن في تلك الساعة فلا يوافي أحد بهذه الصلاة فأحببت أن يصعد مني إلى ربي في تلك الساعة خير

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 521)
: ‌5940 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فنقبت في عمله كله، فرأيته إذا زالت - أو زاغت - الشمس - أو كما قال - إن كان في يده عمل الدنيا رفضه، وإن كان نائما فكأنما يوقظ له، فيقوم فيغسل أو يتوضأ فيصلي، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن، ويتمكن فيهن ، فلما أراد أن ينطلق قلت: يا رسول الله، مكثت عندي شهرا، ووددت أنك مكثت أكثر من ذلك فنقبت في عملك كله، فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت، فإن كان في يدك عمل الدنيا رفضته، وأخذت في الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماء يفتحن في تلك الساعة، فلا ترتجن أبواب السماء وأبواب الجنة حتى تصلى هذه الصلاة، فأحببت أن يصعد إلى ربي في تلك الساعات خير، وأن يرفع عملي في أول عمل العابدين