الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلاةِ الظُّهْرِ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ في كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاثِينَ آيَةً، وفي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً، أوْ قالَ نِصْفَ ذلكَ، وفي العَصْرِ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ في كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِراءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً وفي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذلكَ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 334 ت عبد الباقي)
: 157 - (452) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو عوانة عن منصور، عن الوليد أبي بشر، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في ‌الركعتين ‌الأوليين ‌في ‌كل ‌ركعة ‌قدر ثلاثين آية. وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية. أو قال نصف ذلك. وفي العصر في ‌الركعتين ‌الأوليين ‌في ‌كل ‌ركعة ‌قدر قراءة خمس عشرة آية. وفي الأخريين قدر نصف ذلك.

صحيح مسلم (2/ 37)
: 156 - (452) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة ، جميعا عن هشيم . قال يحيى: أخبرنا هشيم ، عن منصور ، عن الوليد بن مسلم ، عن أبي الصديق ، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة: (الم تنزيل السجدة)، وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك. ولم يذكر أبو بكر في روايته: (الم تنزيل)، وقال: قدر ثلاثين آية .