الموسوعة الحديثية


- كانتْ عائِشَةُ بنتُ خليفةَ الْخَثْعَمِيَّةِ عِنْدَ الْحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ فلمَّا أُصِيبَ علِيٌّ وبويِعَ لِلْحَسَنِ بالخلافةِ دخل علَيْهَا فقالت لِيَهْنِكَ الخلافَةُ فقال لها أتُظْهِرينَ الشَّمَاتَةَ بِقَتْلِ عَلِيٍّ انطلِقِي فأنْتِ طالِقٌ ثَلاثًا فتَقَنَّعَتْ بِسَلَعٍ لها وجلَسَتْ في ناحِيَةِ البيتِ وقالتْ أَمَا وَاللهِ مَا أَردتُّ ما ذهَبْتَ إِلَيْهِ فأقامَتْ حَتَّى انقَضَتْ عِدَّتُهَا ثمَّ تَحَوَّلَتْ عَنْهُ فبعثَ إِلَيْهَا بِبَقِيَّةٍ بَقِيَتْ لها مِنْ صَدَاقِهَا عَلَيْهِ وبِمُتْعَةٍ عشرةٍ آلافٍ فلمَّا جَاءَها الرسولُ بِذَلِكَ قالتْ متاعٌ قليلٌ من حبيبٍ مفارقٍ فلمَّا رجَعَ الرسولُ إلى الحسنِ فأخبره بما قالَتْ بَكَى الحسنُ بنُ عَلِيٍّ وقال لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ جَدِّي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوْ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ جدِّي أَنَّهُ قال إِذَا طَلَّقَ الرجلُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا عِنْدَ الأقراءِ أوْ طَلَّقَها ثلاثًا مُبْهَمَةً لم تَحِلَّ لَهُ حتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غيرَهُ لَرَاجَعْتُهَا
خلاصة حكم المحدث : في رجاله ضعف وقد وثقوا
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/342
التخريج : أخرجه الطبراني (3/91) (2757) باختلاف يسير، والدارقطني (4/30)، والبيهقي (14885) بنحوه
التصنيف الموضوعي: طلاق - الرجعة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - متعة الطلاق طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 91)
: ‌2757 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا سلمة بن الفضل، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: كانت عائشة بنت خليفة الخثعمية عند الحسن بن علي رضي الله عنه، فلما أصيب علي رضي الله عنه وبويع للحسن رضي الله عنه بالخلافة، دخل عليها، فقالت: لتهنك الخلافة. فقال لها: أتظهرين الشماتة بقتل علي، انطلقي فأنت طالق ثلاثا. فتقنعت بساج لها، وجلست في ناحية البيت، وقالت: أما والله ما أردت ما ذهبت إليه. فأقامت حتى انقضت عدتها، ثم تحولت عنه، فبعث إليها ببقية بقيت لها من صداقها عليه، وبمتعة عشرة آلاف، فلما جاءها الرسول بذلك قالت: متاع قليل من حبيب مفارق. فلما رجع الرسول إلى الحسن فأخبره بما قالت، بكى الحسن بن علي رضي الله عنه، وقال: لولا أني سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو سمعت أبي يحدث عن جدي أنه قال: إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا عند الأقراء، أو طلقها ثلاثا مبهمة؛ لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره ؛ لراجعتها.

سنن الدارقطني - المعرفة (4/ 30)
82 - نا أحمد بن محمد بن زياد القطان نا إبراهيم بن محمد نا إبراهيم بن محمد بن الهيثم صاحب الطعام نا محمد بن حميد نا سلمة بن الفضل عن عمرو بن أبي قيس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال كانت عائشة الخثعمية عند الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما أصيب علي وبويع الحسن بالخلافة قالت لتهنك الخلافة يا أمير المؤمنين فقال يقتل علي وتظهرين الشماتة اذهبي فأنت طالق ثلاثا قال فتلفعت نساجها وقعدت حتى انقضت عدتها وبعث إليها بعشرة آلاف متعة وبقية بقى لها من صداقها فقالت متاع قليل من حبيب مفارق فلما بلغه قولها بكى وقال لولا أني سمعت جدي أو حدثني أبي أنه سمع جدي يقول أيما رجل طلق امرأته ثلاثا مبهمة أو ثلاثا عند الإقراء لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره لراجعتها.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (7/ 257)
14885- أخبرنا أبو الحسن : على بن الحسين بن على البيهقى صاحب المدرسة بنيسابور أخبرنا أبو حفص : عمر بن أحمد بن محمد القرميسينى بها حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسى حدثنا محمد بن حميد الرازى حدثنا سلمة بن الفضل حدثنا عمرو بن أبى قيس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال : كانت الخثعمية تحت الحسن بن على رضى الله عنهما فلما أن قتل على رضى الله عنه بويع الحسن بن على دخل عليها الحسن بن على فقالت له : لتهنك الخلافة. فقال الحسن : أظهرت الشماتة بقتل على أنت طالق ثلاثا فتلففت في ثوبها وقالت : والله ما أردت هذا فمكثت حتى انقضت عدتها وتحولت فبعث إليها الحسن بن على ببقية من صداقها وبمتعة عشرين ألف درهم فلما جاءها الرسول ورأت المال قالت : متاع قليل من حبيب مفارق. فأخبر الرسول الحسن بن على رضى الله عنه فبكى وقال : لولا أنى سمعت أبى يحدث عن جدى النبى -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : من طلق امرأته ثلاثا لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره . لراجعتها.