الموسوعة الحديثية


- أسرفَ عبدٌ على نفسِهِ، حتَّى حضرَتْهُ الوفاةُ، قالَ لأَهلِهِ : إذا أنا مِتُّ فأحرِقوني، ثمَّ اسحَقوني ، ثمَّ اذروني في الرِّيحِ في البحرِ، فواللَّهِ لئن قدَرَ اللَّهُ عليَّ ليعذِّبنِّي عذابًا لا يعذِّبُهُ أحدًا من خلقِهِ، قالَ : ففعلَ أَهلُهُ ذلِكَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لِكلِّ شيءٍ أخذَ منْهُ شيئًا : أدِّ ما أخَذتَ، فإذا هوَ قائمٌ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : ما حملَكَ على ما صنعتَ ؟ قالَ : خشيتُكَ ، فغفرَ اللَّهُ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2078
التخريج : أخرجه مسلم (2756) باختلاف يسير، والنسائي (2079) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2110 )
((25- (‌2756) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع- واللفظ له- حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر قال: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين؟ قال الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أسرف رجل على نفسه. فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني. ثم اسحقوني. ثم اذروني في الريح في البحر. فوالله! لئن قدر علي ربي، ليعذبني عذابا ما عذبه به أحد. قال ففعلوا ذلك به. فقال للأرض: أدي ما أخذت. فإذا هو قائم. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك. يا رب!- أو قال- مخافتك. فغفر له بذلك))

[سنن النسائي] (4/ 173)
((‌2079- أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أسرف عبد على نفسه حتى حضرته الوفاة، قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في الريح في البحر، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من خلقه)). قال: ((ففعل أهله ذلك، قال الله عز وجل لكل شيء أخذ منه شيئا: أد ما أخذت، فإذا هو قائم، قال الله عز وجل: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك، فغفر الله له))