الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، فلمَّا دنَوْنا منَ المدينةِ، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي حديثُ عهدٍ بعُرسٍ، فأذِنَ لي في أنْ أتعجَّلَ إلى أهْلِي؟ قال: أفتزوَّجْتَ؟ قال: قُلتُ: نَعم، قال: بِكرًا أمْ ثَيِّبًا؟ قال: قُلتُ: ثَيِّبًا، قال: فهلَّا بِكرًا تُلاعِبُها، وتُلاعِبُكَ؟ قال: قُلتُ: إنَّ عبدَ اللهِ هلَكَ، وترَكَ عليَّ جَواريَ، فكرِهْتُ أنْ أضُمَّ إليهِنَّ مِثلَهُنَّ، فقال: لا تأْتِ أهلَكَ طُروقًا ، قال: وكُنْتُ على جمَلٍ فاعتَلَّ، قال: فلحِقَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا في آخِرِ النَّاسِ، قال: فقال: ما لكَ يا جابرُ؟ قال: قُلتُ: اعتَلَّ بَعيري، قال: فأخَذَ بذَنَبِه، ثُم زجَرَه، قال: فما زِلْتُ إنَّما أنا في أوَّلِ النَّاسِ يُهِمُّني رأسُه، فلمَّا دنَوْنا منَ المدينةِ، قال: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما فعَلَ الجمَلُ؟ قُلتُ: هو ذا، قال: فبِعْنيه، قُلتُ: لا، بل هو لكَ، قال: بِعْنيه، قال: قُلتُ: هو لكَ، قال: لا، قد أخَذْتُه بأُوقِيَّةٍ، ارْكَبْه، فإذا قدِمْتَ فأْتِنا به، قال: فلمَّا قدِمْتُ المدينةَ جِئْتُ به، فقال: يا بلالُ، زِنْ له وُقِيَّةً، وزِدْه قيراطًا، قال: قُلتُ: هذا قيراطٌ زادَنيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا يُفارِقُني أبدًا حتى أموتَ، قال: فجعَلْتُه في كيسٍ، فلم يزَلْ عندي حتى جاءَ أهلُ الشَّامِ يومَ الحَرَّةِ فأخَذوه فيما أخَذوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14376
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بعد حديث (2718)، وأخرجه موصولاً مسلم (715) مختصراً، والنسائي (4639) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - طرق الرجل أهله ليلا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات قرض - حسن التقاضي والقضاء نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 189)
: ‌2718 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، ذلك فهو مالك قال شعبة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة وقال إسحاق، عن جرير، عن مغيرة: فبعته على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة وقال عطاء وغيره: لك ظهره إلى المدينة وقال محمد بن المنكدر، عن جابر: شرط ظهره إلى المدينة وقال زيد بن أسلم، عن جابر: ولك ظهره حتى ترجع. وقال أبو الزبير، عن جابر: أفقرناك ظهره إلى المدينة وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: تبلغ عليه إلى أهلك. وقال عبيد الله وابن إسحاق، عن وهب، عن جابر: اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بوقية وتابعه زيد بن أسلم، عن جابر وقال ابن جريج، عن عطاء وغيره، عن جابر: أخذته بأربعة دنانير. وهذا يكون وقية على حساب الدينار بعشرة دراهم، ولم يبين الثمن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر وابن المنكدر وأبو الزبير عن جابر، وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: وقية ذهب. وقال أبو إسحاق، عن سالم، عن جابر: بمائتي درهم. وقال داود بن قيس، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر: اشتراه بطريق تبوك، أحسبه قال: بأربع أواق وقال أبو نضرة، عن جابر: اشتراه بعشرين دينارا. وقول الشعبي: بوقية أكثر الاشتراط، أكثر وأصح عندي. قاله أبو عبد الله.

[صحيح مسلم] (1/ 495 )
: 71 - (‌715) حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله؛ قال: كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين. فقضاني وزادني. ودخلت عليه المسجد. فقال لي "صل ركعتين". 72 - (715) حدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب. سمع جابر بن عبد الله يقول: اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد، فأصلي ركعتين. 73 - (715) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله؛ قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي وأعيى. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي. وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. قال "الآن حين قدمت"؟ قلت: نعم. قال "فدع جملك. وادخل فصل ركعتين" قال فدخلت فصليت. ثم رجعت. 54 - (‌715) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء. أخبرني جابر بن عبد الله. قال: تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا جابر تزوجت؟ " قلت: نعم. قال "بكر أم ثيب؟ " قلت: ثيب. قال "فهلا بكرا تلاعبها؟ " قلت: يا رسول الله إن لي أخوات. فخشيت أن تدخل بيني وبينهن. قال "فذاك إذن. إن المرأة تنكح على دينها، ومالها، وجمالها. فعليك بذات الدين تربت يداك". 55 - (715) حدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب، عن جابر بن عبد الله. قال: تزوجت امرأة. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل تزوجت؟ " قلت: نعم. قال " أبكرا أم ثيبا؟ " قلت: ثيبا. قال "فأين أنت من العذارى ولعابها؟ ". قال شعبة: فذكرته لعمرو بن دينار. فقال: قد سمعته من جابر. وإنما قال "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ ". 56 - (715) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو الربيع الزهراني. قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله؛ أن عبد الله هلك وترك تسع بنات (أو قال: سبع) فتزوجت امرأة ثيبا. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا جابر تزوجت؟ " قال قلت: نعم. قال "فبكر أم ثيب؟ " قال قلت: بل ثيب. يا رسول الله قال "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك" (أو قال: تضاحكها وتضاحكك) قال قلت له، إن عبد الله هلك وترك تسع بنات (أو سبع) وإني كرهت أن آتيهن أو أجيئهن بمثلهن. فأحببت أن أجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن. قال "فبارك الله لك" أو قال لي خيرا. وفي رواية أبي الربيع " تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحك". (715) - وحدثناه قتيبة بن سعيد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر بن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل نكحت يا جابر؟ " وساق الحديث. إلى قوله: امرأة تقوم عليهن وتمشطهن. قال "أصبت" ولم يذكر ما بعده. 57 - (715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "ما يعجلك يا جابر؟ " قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال " أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟ " قال قلت: بل ثيبا. قال "هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ ". قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال "أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة". قال: وقال " إذا قدمت فالكيس! الكيس! ". (715) - حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني ابن عبد المجيد الثقفي). حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله. قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي. فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي "يا جابر! " قلت: نعم. قال "ما شأنك؟ " قلت: أبطأ بي جملي وأعيا فتخلفت فنزل فحجنه بمحجنه. ثم قال "اركب" فركبت. فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "أتزوجت؟ " فقلت: نعم. فقال "أبكرا أم ثيبا؟ " فقلت: بل ثيب. قال: "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ " قلت: إن لي أخوات. فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن. قال: "أما إنك قادم. فإذا قدمت فالكيس! الكيس! ". ثم قال " أتبيع جملك؟ " قلت: نعم. فاشتراه مني بأوقية. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. فقال: " الآن حين قدمت؟ " قلت: نعم. قال: "فدع جملك وادخل فصل ركعتين" قال: فدخلت فصليت ثم رجعت. فأمر بلالا أن يزن لي أوقية. فوزن لي بلال. فأرجح في الميزان. قال فانطلقت. فلما وليت قال " ادع لي جابرا" فدعيت. فقلت: الآن يرد علي الجمل. ولم يكن شيء أبغض إلي منه. فقال: "خذ جملك. ولك ثمنه". 58 - (715) حدثنا محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. قال: سمعت أبي. حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله. قال: كنا في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنا على ناضح. إنما هو في أخريات الناس. قال فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم. أو قال نخسه. (أراه قال) بشيء كان معه. قال: فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى إني لأكفه. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتبيعينه بكذا وكذا؟ والله يغفر لك" قال قلت: هو لك. يا نبي الله! قال: " أتبيعينه بكذا وكذا؟ والله يغفر لك" قال قلت: هو لك. يا نبي الله! قال: وقال لي. " أتزوجت بعد أبيك؟ ". قلت: نعم. قال: "ثيبا أم بكرا؟ ". قال قلت: ثيبا. قال: "فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها، وتلاعبك وتلاعبها؟ ". قال أبو نضرة: فكانت كلمة يقولها المسلمون. افعل كذا وكذا. والله يغفر لك. 109 - (‌715) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله أنه كان يسير على جمل له قد أعيا. فأراد أن يسيبه. قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا لي وضربه. فسار سيرا لم يسر مثله. قال (بعنيه بوقية). قلت: لا. ثم قال (بعنيه). فبعته بوقية. واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي. فلما بلغت أتيته بالجمل. فنقدني ثمنه. ثم رجعت. فأرسل في أثري. فقال (أتراني ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك. فهو لك). (715) - وحدثناه علي بن خشرم. أخبرنا عيسى (يعني ابن يونس) عن زكرياء، عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله. بمثل حديث ابن نمير. 110 - (715) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا جرير) عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتلاحق بي. وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير. قال: فقال لي (ما لبعيرك؟) قال قلت: عليل. قال: فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له. فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير. قال: فقال لي (كيف ترى بعيرك؟) قال قلت: بخير. قد أصابته بركتك. قال: (أفتبيعنيه؟) فاستحييت. ولم يكن لنا ناضح غيره. قال فقلت: نعم. فبعته إياه. على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة. قال فقلت له: يا رسول الله! إني عروس فاستأذنته. فأذن لي. فتقدمت الناس إلى المدينة. حتى انتهيت. فلقيني خالي فسألني عن البعير. فأخبرته بما صنعت فيه. فلامني فيه. قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته (ما تزوجت؟ أبكرا أم ثيبا؟) فقلت له: تزوجت ثيبا. قال (أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟) فقلت له: يا رسول الله! توفي والدي (أو استشهد) ولي أخوات صغار. فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن. فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن. فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن. قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، غدوت إليه بالبعير، فأعطاني ثمنه، ورده علي. 111 - (715) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر. قال: أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاعتل جملي. وساق الحديث بقصته. وفيه: ثم قال لي (بعني جملك هذا). قال قلت: لا. بل هو لك. قال (لا. بل بعنيه). قال قلت: لا. بل هو لك. يا رسول الله! قال (لا. بل بعنيه). قال قلت: فإن لرجل علي أوقية ذهب. فهو لك بها. قال (قد أخذته. فتبلغ عليه إلى المدينة). قال: فلما قدمت المدينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال (أعطه أوقية من ذهب. وزده). قال: فأعطاني أوقية من ذهب. وزادني قيراطا. قال فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فكان في كيس لي. فأخذه أهل الشام يوم الحرة. 112 - (715) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثني الجريري عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله. قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فتخلف ناصحي. وساق الحديث. وقال فيه: فنخسه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال لي (اركب باسم الله) وزاد أيضا: قال: فما زال يزيدني ويقول (والله يغفر لك). 113 - (715) وحدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن أبي الزبير، عن جابر. قال: لما أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعيا بعيري، قال: فنخسه فوثب. فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه، فما أقدر عليه. فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فقال (بعنيه). فبعته منه بخمس أواق. قال قلت: على أن لي ظهره إلى المدينة. قال (ولك ظهره إلى المدينة). قال: فلما قدمت إلى المدينة أتيته به، فزادني وقية، ثم وهبه لي. 114 - (715) حدثنا عقبة بن مكرم العمي. حدثنا يعقوب بن إسحاق. حدثنا بشير بن عقبة عن أبي المتوكل الناجي، عن جابر بن عبد الله. قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره. (أظنه قال غازيا). واقتص الحديث وزاد فيه: قال (يا جابر! أتوفيت الثمن؟) قلت: نعم. قال (لك الثمن ولك الجمل. لك الثمن ولك الجمل). 115 - (715) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا بوقيتين ودرهم أو درهمين. قال: فلما قدم صرارا أمر ببقرة فذبحت. فأكلوا منها. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين. ووزن لي ثمن البعير فأرجح لي. 116 - (715) حدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة. أخبرنا محارب عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة. غير أنه قال: فاشتراه مني بثمن قد سماه. ولم يذكر الوقيتين والدرهم والدرهمين. وقال: أمر ببقرة فنحرت، ثم قسم لحمها. 117 - (715) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن أبي زائدة عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (قد أخذت جملك بأربعة دنانير. ولك ظهره إلى المدينة). 181 - (‌715) حدثني إسماعيل بن سالم. حدثنا هشيم. أخبرنا سيار. ح وحدثنا يحيي بن يحيي (واللفظ له). حدثنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال (أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة). 182 - (715) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني عبد الصمد. حدثنا شعبة عن سيار، عن عامر، عن جابر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قام أحدكم ليلا فلا يأتين أهله طروقا. حتى تستحد المغيبة. وتمتشط الشعثة). (715) - وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا شعبة. حدثنا سيار، بهذا الإسناد، مثله. 183 - (715) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر). حدثنا شعبة عن عاصم، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أطال الرجل الغيبة، أن يأتي أهله طروقا. (715) - وحدثنيه يحيي بن حبيب. حدثنا روح. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. 184 - (715) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن محارب، عن جابر. قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا. يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. (715) - وحدثنيه محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن. حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. قال عبد الرحمن: قال سفيان: لا أدري في هذا الحديث أم لا. يعني أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. 185 - (715) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. قالا جميعا: حدثنا شعبة عن محارب، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بكراهة الطروق. ولم يذكر: يتخونهم أو يلتمس عثراتهم.

سنن النسائي (7/ 298)
: ‌4639 - حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكنت على جمل، فقال: ما لك في آخر الناس؟ قلت: أعيا بعيري! فأخذ بذنبه ثم زجره، فإن كنت إنما أنا في أول الناس يهمني رأسه، فلما دنونا من المدينة قال: ما فعل الجمل؟ بعنيه! قلت: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: لا، بل بعنيه! قلت: لا، بل هو لك، قال: لا، بل بعنيه، قد أخذته بوقية، اركبه، فإذا قدمت المدينة فأتنا به! فلما قدمت المدينة جئته به، فقال لبلال: يا بلال، زن له أوقية وزده قيراطا. قلت: هذا شيء زادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفارقني، فجعلته في كيس، فلم يزل عندي حتى جاء أهل الشام يوم الحرة فأخذوا منا ما أخذوا.