الموسوعة الحديثية


- لا تصومَنَّ امرأةٌ إلا بإذنِ زوجِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 9796
التخريج : أخرجه أحمد (11759)، وأبو يعلى (1174)، وابن حبان (1488) جميعا بلفظه وفي الحديث قصة.
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة صيام - صيام التطوع صيام - كراهية صوم المرأة تطوعا بغير إذن زوجها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (18/ 281 ط الرسالة)
: 11759 - حدثنا عثمان - قال عبد الله: وسمعته أنا من عثمان - حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده. فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال - وصفوان عنده - قال: فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله، أما قولها: يضربني إذا صليت، فإنها تقرأ سورتين، فقد نهيتها عنها. قال: فقال: " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس ". وأما قولها: يفطرني. فإنها تصوم وأنا رجل شاب، فلا أصبر. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: " لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها ". قال: وأما قولها: بأني لا أصلي حتى تطلع الشمس، فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس. قال: " فإذا استيقظت فصل "

مسند أبي يعلى (2/ 398 ت حسين أسد)
: 1174 – و[[حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح،]] عن أبي سعيد قال: جاءت المرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وصفوان عنده، فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله، أما قولها: يضربني إذا صليت، فإنها تقرأ بسورتي وقد نهيتها عنها، فقال: لو كانت سورة واحدة لكفت الناس، قال: وأما قولها يفطرني إذا صمت، فإنها تنطلق وتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: ‌لا ‌تصومن ‌امرأة ‌إلا ‌بإذن ‌زوجها، وأما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس، فإنا أهل بيت قد عرف فينا ذاك: أنا لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال: فإذا استيقظت فصل

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (4/ 354)
: 1488 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال وصفوان عنده فسأله عما قالت فقال يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتي وقد نهيتها عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "‌لو ‌كانت ‌سورة ‌واحدة ‌لكفت ‌الناس". قال وأما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب ولا أصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: "لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها". قال وأما قولها لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس فقال صلى الله عليه وسلم: "فإذا استيقظت فصل"