الموسوعة الحديثية


- قال الزبيرُ إنا قرأناها على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً لم نكنْ نحسبُ أنا أهلُها حتى وقعَت فينا حيثُ وقعَت
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح‏‏
الراوي : الزبير. | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/30
التخريج : أخرجه أحمد (1414) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (11142)، والبزار (976) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فتن - ظهور الفتن مظالم - تحريم الظلم فتن - ما يفعل في الفتن مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 31)
1414 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد يعني ابن سعيد، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم} [[الأنفال: 25]] خاصة لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت "

السنن الكبرى للنسائي (10/ 109)
11142 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن، عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [[الأنفال: 25]] الآية، قال: ونحن يومئذ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنة تصيبنا، ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها "

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 190)
976 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم السابري، قال: نا الحجاج بن نصير، قال: نا شداد بن سعيد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف، عن الزبير بن العوام، في قول الله تبارك وتعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [[الأنفال: 25]] قال كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان فلم نحسب أنا أهلها حتى نزلت فينا. ولا نعلم روى مطرف عن الزبير إلا هذا الحديث