الموسوعة الحديثية


- ( يدخُلُ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ويدخُلُ أهلُ النَّارِ النَّارَ ثمَّ يقولُ جلَّ وعلا: انظُروا مَن وجَدْتم في قلبِه مثقالَ حَبَّةٍ مِن خردلٍ مِن الإيمانِ فأخرِجوه قال: فيخرُجون منها حُممًا بعدما امتُحِشوا فيُلقَوْن في نهرِ الحياةِ فينبُتون فيه كما تنبُتُ الحِبَّةُ إلى جانبِ السَّيلِ ) قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ألم ترَوْها كيف تخرُجُ صفراءَ مُلتويةً )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 222
التخريج : أخرجه البخاري (22)، ومسلم (184) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 13)
‌22- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحيا أو الحياة- شك مالك- فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية)) قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، وقال: خردل من خير.

[صحيح مسلم] (1/ 172 )
((304- (‌184) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب؛ قال: أخبرني مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بن عمارة؛ قال حدثني أبي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((يدخل الله أهل الجنة الجنة. يدخل من يشاء برحمته. ويدخل أهل النار النار. ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه. فيخرجون منها حمما قد امتحشوا. فيلقون في نهر الحياة أو الحيا. فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل. ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية)). 305- (184) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا وهيب. ح وحدثنا حجاج بن الشاعر. حدثنا عمرو بن عون. أخبرنا خالد، كلاهما عن عمرو بن يحيى، بهذا الإسناد. وقالا فيلقون في نهر يقال له الحياة. ولم يشكا. وفي حديث خالد: كما تنبت الغثاءة في جانب السيل. وفي حديث وهيب: كما تنبت الحبة في حمئة أو حميلة السيل.