الموسوعة الحديثية


- دخَلتِ امرأةُ عُثْمانَ بنِ مَظْعونٍ -أحسَبُ اسمَها خَوْلةَ بنتَ حكيمٍ- على عائشةَ وهي باذَّةُ الهيئةِ، فسألتُها: ما شأنُكِ؟ فقالت: زوجي يقومُ الليلَ، ويصومُ النهارَ، فدخَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذ?َرتْ عائشةُ ذلك له، فلقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُثْمانَ، فقال: يا عُثْمانُ، إنَّ الرَّهْبانيةَ لم تُكتَبْ علينا، أفما لكَ في أُسْوةٍ حسَنةٍ؟! فواللهِ إنِّي لأخشاكم للهِ وأحفَظُكم لحُدودِه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2/371
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (12591) وأحمد (25893) والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (4/ 255) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (7/ 150 ت الأعظمي)
: 12591 - عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير قال: دخلت خولة ابنة حكيم امرأة عثمان بن مظعون على ‌عائشة ‌وهي ‌باذة ‌الهيئة فسألتها، ما شأنك، فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة فذكرت ذلك له، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم عثمان فقال: يا عثمان، إن الرهبانية لم تكتب علينا، أفما لك في أسوة، فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده

مسند أحمد (43/ 70 ط الرسالة)
: 25893 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون - أحسب اسمها خولة بنت حكيم - على ‌عائشة، ‌وهي ‌باذة ‌الهيئة، فسألتها، ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل، ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت عائشة ذلك له، فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان، فقال: " يا عثمان، إن الرهبانية لم تكتب علينا، أفما لك في أسوة؟ فوالله إني أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده

[التفسير الوسيط للواحدي] (4/ 255)
: 1170 - أخبرنا أبو نصر المهرجاني، أنا عبيد الله بن محمد الزاهد، أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عروة، قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على ‌عائشة رضي الله عنها، ‌وهي ‌باذة ‌الهيئة، فسألتها: ما شأنك، فقالت: زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت عائشة ذلك له فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان، فقال: يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا فما لك في أسوة، فوالله إن أخشاكم لله