الموسوعة الحديثية


- لا تُفضِّلوا بين الأنبياءِ، فإنَّه يُنفَخُ في الصُّورِ فيُصعَقُ من في السَّماواتِ ومن في الأرضِ إلَّا من شاء اللهُ، ثمَّ يُنفَخُ فيه أخرَى فأكونُ أوَّلَ من بُعِث أو في أوَّلِ من بُعِث فإذا موسَى آخِذٌ بالعرشِ، فلا أدري أحُوسِب بصعقةٍ يومَ الطُّورِ أم بُعِث قبلي
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : حياة الأنبياء الصفحة أو الرقم : 48
التخريج : أخرجه البخاري (‌3414)، ومسلم (2373)، وأبو عوانة (10448)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1029) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - النفخ في الصور
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 159)
: ‌3414 - حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر فسمعه رجل من الأنصار فقام فلطم وجهه وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فذهب إليه فقال أبا القاسم إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال: لم لطمت وجهه فذكره فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه ثم قال: لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث فإذا موسى آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي. ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى.

صحيح مسلم (4/ 1843 ت عبد الباقي)
: 159 - (2373) حدثني زهير بن حرب. حدثنا حجين بن المثنى. حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا، كرهه أو لم يرضه - شك عبد العزيز - قال: لا. والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! قال فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه. قال: تقول: والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا؟ قال فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا أبا القاسم! إن لي ذمة وعهدا. وقال: فلان لطم وجهي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم لطمت وجهه؟ " قال: قال (يا رسول الله!): والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! وأنت بين أظهرنا. قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه. ثم قال "لا ‌تفضلوا ‌بين ‌أنبياء ‌الله. فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. قال ثم ينفخ فيه أخرى. فأكون أول من بعث. أو في أول من بعث. فإذا موسى عليه السلام آخذ بالعرش. فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور. أو بعث قبلي. ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى عليه السلام".

[مستخرج أبي عوانة] (18/ 340)
: 10448 - حدثنا عيسى بن أبي حرب الصفار البصري ببغداد، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، حدثنا عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: بينما يهودي يعرض سلعة له، يعطى بها شيئا كرهه، قال: فقال: لا، والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فلطم وجهه، فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدا، فما بال فلان لطم وجهي؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم لطمت وجهه"؟ قال: يا رسول الله، يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، وأنت بين أظهرنا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى عرف الغضب في وجهه، ثم قال: "لا ‌تفضلوا ‌بين ‌أنبياء ‌الله عز وجل؛ فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من في السماوات ومن في الأرض، إلا من شاء الله، ثم ينفخ أخرى، فأكون أول من يبعث، أو في أول من يبعث، فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور، أم بعث قبلي، ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى". قال عمي الماجشون: وأرى أن قوله: لا يقولون أحد أفضل من يونس بن متى، لا يفضل عليه الأنبياء من أجل خطيئته.

[شرح مشكل الآثار] (3/ 57)
: 1029 - حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، قال: حدثنا عبد العزيز الماجشون، عن عبد الله بن الفضل، قال: حدثني الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل فيه: " لا ‌تفضلوا ‌بين ‌أنبياء ‌الله " قال أبو جعفر وكان هذا عندنا والله أعلم على التفضيل بينهم وعلى التخيير بينهم بآرائنا وبما لم يوقفنا عليه ولم يبينه لنا، فأما ما بينه لنا وأعلمنا، فقد أطلقه لنا وعاد ما نهى عنه في هذا الباب إلى ما سوى ذلك مما لم يبينه لنا ولم يطلق لنا القول فيه بما قد تولاه الله عز وجل ومنعنا منه ، والله نسأله التوفيق