الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح دون ذكر المرفقين والذراعين
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 325 التخريج : أخرجه أبو داود (325)، والنسائي (319)، وأبو يعلى (1606) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 89 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 325 - حدثنا علي بن سهل الرملي، حدثنا حجاج يعني الأعور، حدثني شعبة [[عن سلمة، عن ذر، عطن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار]] بإسناده بهذا الحديث، قال: [[كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض]] ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه إلى المرفقين - أو إلى الذراعين - قال شعبة: كان سلمة يقول: ‌الكفين ‌والوجه ‌والذراعين، ‌فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين غيرك

[سنن النسائي] (1/ 230)
: 319 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن تميم قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا شعبة، عن الحكم وسلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه [[‌عن عمار]] أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه، فقال: إني أجنبت فلم أجد الماء، فقال عمر: لا تصل، فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب، ثم صليت، فلما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ذكرت ذلك له، فقال: "إنما يكفيك"؛ وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما فمسح بهما وجهه وكفيه -شك سلمة: وقال: لا أدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين - قال عمر: نوليك من ذلك ما توليت. قال شعبة: كان يقول: الكفين والوجه والذراعين، فقال له منصور: ما تقول؟ فإنه لا يذكر الذراعين أحد غيرك، فشك سلمة فقال: لا أدري ذكر الذراعين أم لا.

[مسند أبي يعلى - ت السناري] (3/ 137)
: 1606 - حدثنا القواريرى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبى مالك، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه عبد الرحمن بن أبزى، [[‌عن عمار]] قال: كنا عند عمر فأتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنما نمكث الشهر والشهرين لا نجد الماء، فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلى حتى أجد الماء، فقال عمار: يا أمير المؤمنين، تذكر إذ كنا بمكان كذا وكذا، ونحن نرعى الإبل، فتذاكرنا أنا أجنبنا؟ قال: نعم، قال: فإنى تمرغت بالتراب، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم حدثته، فضحك، وقال: "إذ كان الصعيد لكافيك"، وضرب بكفيه الأرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح وجهه وبعض ذراعيه، فقال: اتق الله يا عمار! فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت لم أذكره ما حييت، فقال: لا، ولكن نوليك من ذلك ما توليت.