الموسوعة الحديثية


- أنَّهُم ساروا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَ خَيبَرَ فأطنَبوا السَّيرَ، وذَكَرَ الحَديثَ، قال: فلَمَّا أصبَحنا خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى مُصَلَّاهُ، فرَكَعَ رَكعَتَينِ، قال: فثُوِّبَ بالصَّلاةِ، فجَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في الصَّلاةِ يَلتَفِتُ إلى الشِّعبِ، وذَكَرَ تَمامَ الحَديثِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سهل بن الحنظلية | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 1/ 293
التخريج : أخرجه أبو داود (2501)، والحاكم (2433)، والطبراني في ((الأوسط)) (407) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول صلاة - النظر في الصلاة مغازي - غزوة خيبر سفر - إسراع المسافر السير صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 64)
أخبرنا أبو العلاء الحسن بن أحمد الحافظ، أخبرنا جعفر بن عبد الواحد بن محمد، أخبرنا عبد الله بن محمد الضبي، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن خالد الحلبي، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو كبشة السلولي، عن سهل بن الحنظلية، أنهم ساروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر فأطنبوا السير، وذكر الحديث قال: فلما أصبحنا خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مصلاه، فركع ركعتين، قال: فثوب بالصلاة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة يلتفت إلى الشعب، وذكر تمام الحديث. هذا حديث حسن أخرجه أبو داود في كتابه، عن أبي توبة، وقال من ذهب إلى حديث ابن عباس: هذا الحديث لا يناقض الحديث الأول؛ لاحتمال أن الشعب كان في جهة القبلة، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلتفت إليه، ولا يلوي عنقه.

سنن أبي داود (3/ 9)
2501 - حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد يعني ابن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني السلولي أبو كبشة، أنه حدثه سهل ابن الحنظلية، أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير، حتى كانت عشية فحضرت الصلاة، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فارس، فقال: يا رسول الله، إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا، فإذا أنا بهوازن على بكرة آبائهم بظعنهم، ونعمهم، وشائهم، اجتمعوا إلى حنين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله، ثم، قال: من يحرسنا الليلة؟، قال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله، قال: فاركب، فركب فرسا له فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه، ولا نغرن من قبلك الليلة، فلما أصبحنا، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه، فركع ركعتين، ثم قال: هل أحسستم فارسكم، قالوا: يا رسول الله، ما أحسسناه فثوب بالصلاة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وهو يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى صلاته وسلم قال: أبشروا فقد جاءكم فارسكم، فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب، فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم فقال: إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحت اطلعت الشعبين كليهما فنظرت، فلم أر أحدا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل نزلت الليلة؟ قال: لا، إلا مصليا أو قاضيا حاجة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 93)
2433 - أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، أنبأ أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، ثنا معاوية بن سلام، أخبرني زيد بن سلام، حدثني أبو كبشة السلولي، أنه سمع سهل بن الحنظلية، يذكر أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كان عشية، فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فارس فقال: يا رسول الله، إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا، فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم، بظعنهم، ونعمهم، وشائهم، فاجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله ثم قال: من يحرسنا الليلة؟ فقال أنس بن مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله فقال: اركب ، فركب فرسا له، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه، ولا تفرن من قبلك الليلة فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين، ثم قال: هل أحسستم فارسكم؟ فقال رجل: ما أحسسنا، فثوب بالصلاة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت إلى الشعب حتى قضى صلاته، فقال: أبشروا فقد جاء فارسكم قال: فجعلنا ننظر إلى ظل الشجر في الشعب، فإذا هو جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال: إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب، حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحت، اطلعت على الشعبين، فنظرت، فلم أر أحدا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت الليلة؟ فقال: لا، إلا مصليا أو قاضي حاجة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها هذا الإسناد من أوله إلى آخره صحيح على شرط الشيخين غير أنهما لم يخرجا مسانيد سهل بن الحنظلية لقلة رواية التابعين عنه وهو من كبار الصحابة على ما قدمت القول في أوانه

المعجم الأوسط (1/ 129)
407 - حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو توبة قال: نا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني السلولي، عن سهل بن الحنظلية، أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فأطنبوا السير حتى كان عشية، فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فارس، فقال: يا رسول الله، إني انطلقت بين أيديكم، حتى طلعت جبل كذا وكذا، فإذا أنا بهوازن على بكراتهم، بظعنهم، ونعمهم، وشائهم، اجتمعوا إلى حنين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: تلك غنائم المسلمين جميعا إن شاء الله . ثم قال: من حارسنا الليلة؟ فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله. فقال: اركب ، فركب فرسا له، فجاء إلى رسول الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقبل هذا الشعب، حتى تكون في أعلاه ولا نغرن من قبلك الليلة ، فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه، فركع ركعتين، ثم قال: هل حسستم فارسكم؟ فقال رجل: يا رسول الله، ما حسسناه. فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة يلتفت إلى الشعب، حتى إذا قضى صلاته، وسلم قال: أبشروا، فقد جاءكم فارسكم ، فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب، فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد انطلقت، حتى كنت في أعلى هذا الشعب، حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحت طلعت الشعبتين كلتيهما، فنظرت، فلم أر أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أوجبت، فلا عليك أن لا تعمل بعدها لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد، تفرد به: معاوية بن سلام