الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ قال : خَطَبَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومَ الفتحِ فقال : أما بعدُ؛ يا أيُّها الناسُ، فإن اللهَ قد أَذَهَبَ عنكم عُيْبِّةَ الجاهليةِ وفخرَها. يا أيُّها الناسُ، الناسُ رجلان: مؤمنٌ تقيٌّ كريمٌ على اللهِ، وفاجرٌ شقيٌّ هَيْنٌ على اللهِ. ثم تلا : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن ابن مردويه ذكر أن قوله موسى بن عقبة وهم وإنما هو (موسى ابن عبيدة ، [وهو] ضعيف
الراوي : عبدالله بن دينار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 609/6
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4767) واللفظ له، والترمذي (3270)، وابن حبان (3828) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة الحج رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - تقوى الله مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (7/ 127 ط الرشد)
: [4767] أخبرني أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثنا بشر بن آدم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا عبد الله ابن دينار، عن ابن ‌عمر قال: خطب رسول الله على يوم فتح مكة فقال: "أما بعد أيها الناس فإن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان، مؤمن تقي كريم وفاجر شقي مهين، والناس كلهم بنو آدم وخلق الله آدم من تراب".

سنن الترمذي (5/ 389)
: 3270 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن ‌عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة، فقال: " يا أيها الناس، إن الله قد ‌أذهب ‌عنكم ‌عبية ‌الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب "، قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات: 13]. هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن ‌عمر إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن جعفر يضعف، ضعفه يحيى بن معين وغيره، وهو: والد علي بن المديني. وفي الباب عن أبي هريرة، وابن عباس

صحيح ابن حبان - مخرجا (9/ 137)
3828 - أخبرنا مكحول ببيروت، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمحجنه، وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي، فأنيخت، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، يا أيها الناس، إنما الناس رجلان بر تقي كريم على ربه، وفاجر شقي هين على ربه ، ثم تلا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [الحجرات: 13] حتى قرأ الآية، ثم قال: أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم