الموسوعة الحديثية


- صرخ صارخٌ لعليّ يومَ الجملِ : لا يقتلنّ مُدبرٌ، ولا يُذففُ على جَريحٍ، ولا يُهْتكُ سِترٌ، ومن أغلقَ بابهُ فهو آمنٌ ومن ألقَى السلاحَ فهو آمنٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : مروان بن الحكم | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2461
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (1801) بلفظه، والبيهقي (16825)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (2947) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة الجمل اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[التحقيق في أحاديث الخلاف] (2/ 323)
: 1801 - أنبأنا عبد الوهاب قال أنبأ أبو طاهر أحمد بن الحسن أنبأ أبو علي بن شاذان ثنا دعلج ثنا محمد بن علي بن زيد ثنا سعيد بن منصور ثنا عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال ‌صرخ ‌صارخ ‌لعلي ‌يوم ‌الجمل لا يقتلن مدبر ولا يجهزن على جريح ومن أغلق باب داره فهو آمن ومن طرح السلاح فهو آمن

السنن الكبير للبيهقي (17/ 48 ت التركي)
: 16825 - فيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه، حدثنا أبو العباس، حدثنا الربيع، أخبرنا الشافعي وأظنه عن إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين قال: دخلت على مروان بن الحكم فقال: ما رأيت أحدا أكرم غلبة من أبيك، ما هو إلا أن ولينا يوم الجمل، فنادى مناديه: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح. قال الشافعي رحمه الله: ذكرت هذا الحديث للدراوردي فقال: ما أحفظه! تعجب لحفظه. هكذا ذكره جعفر بهذا الإسناد.

[سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي] (2/ 389)
: 2947 - حدثنا سعيد قال: نا عبد العزيز بن محمد، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن علي بن حسين، أن مروان بن الحكم، قال له وهو أمير بالمدينة: ‌ما ‌رأيت ‌أحدا ‌أحسن ‌غلبة ‌من ‌أبيك ‌علي بن أبي طالب، ألا أحدثك، عن غلبته إيانا يوم الجمل؟ قلت: الأمير أعلم، قال: لما التقينا يوم الجمل توافقنا، ثم حمل بعضنا على بعض، فلم ينشب أهل البصرة أن انهزموا، فصرخ صارخ لعلي: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح، ومن أغلق عليه باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح آمن، قال مروان: وقد كنت دخلت دار فلان، ثم أرسلت إلى حسن وحسين ابني علي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر فكلموه، قال: هو آمن فليتوجه حيث شاء، فقلت: لا والله ما تطيب نفسي حتى أبايعه فبايعته، ثم قال: اذهب حيث شئت