الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ أبا ذرٍّ بالرَّبَذةِ فقُلْتُ: يا أبا ذرٍّ ما مالُك ؟ قال: مالي عملي فقُلْتُ: حدِّثْنا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثًا سمِعْتَه منه قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( مَن أنفَق زوجينِ مِن مالِه في سبيلِ اللهِ ابتدرَتْه خزَنةُ الجنَّةِ ) قال: قُلْتُ: وما زوجانِ ؟ قال: فرَسانِ مِن خيلِه بعيرانِ مِن إبلِه عبدانِ مِن رقيقِه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4644
التخريج : أخرجه النسائي (1874) مختصراً باختلاف يسير دون القصة في أوله، وأحمد (21453) باختلاف يسير دون القصة في أوله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (10/ 502)
4644 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا الحسن، قال: قال صعصعة بن معاوية عم الأحنف: أتيت أبا ذر بالربذة فقلت: يا أبا ذر ما مالك؟ قال مالي عملي، فقلت: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا سمعته منه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، ابتدرته خزنة الجنة" قال: قلت: وما زوجان؟ قال: "فرسان من خيله، بعيران من إبله، عبدان من رقيقه" . قال أبو حاتم العرب: في لغتها تسمي الفردين المتلازمين زوجين، قال الله عز وجل: {ومن كل شيء خلقنا زوجين} [[الذريات:49]] .

[سنن النسائي] (4/ 42)
: ‌1874 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن يونس، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر، قلت: حدثني قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا غفر الله لهما بفضل رحمته إياهم".

مسند أحمد (35/ 358 ط الرسالة)
: ‌21453 - حدثنا عبد الرزاق ويزيد، قالا: حدثنا هشام، عن الحسن، حدثني صعصعة - قال يزيد: ابن معاوية - أنه لقي أبا ذر وهو يقود جملا له، وفي عنقه قربة، فقلت له: ألا تحدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم. وما من مسلم ينفق من زوجين من ماله في سبيل الله، إلا ابتدرته حجبة الجنة ". وقال يزيد: " إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم ".