الموسوعة الحديثية


- المُداهنُ في حدودِ اللهِ والرَّاكبُ حدودَ اللهِ والآمرُ بها والنَّاهي عنها كمَثَلِ قومٍ استَهموا في سفينةٍ مِن سُفنِ البحرِ فأصاب أحدُهم مؤخَّرَ السَّفينةِ وأبعدَها مِن المِرفَقِ وكانوا سفهاءَ وكانوا إذا أتَوْا على رجالِ القومِ آذَوْهم فقالوا: نحنُ أقربُ أهلِ السَّفينةِ مِن المِرفَقِ وأبعدُهم مِن الماءِ فتعالَوْا نخرِقْ دَفَّ السَّفينةِ ثمَّ نردَّه إذا استَغْنَيْنا عنه فقال مَن ناوَأه مِن السُّفهاءِ: افعَلْ، فأهوى إلى فأسٍ ليضرِبَ بها أرضَ السَّفينةِ فأشرَف عليه رجلٌ رشيدٌ فقال: ما تصنَعُ ؟ فقال: نحنُ أقرَبُكم مِن المِرفَقِ وأبعدُكم منه أخرِقُ دَفَّ السَّفينةِ فإذا استغنَيْنا عنه سدَدْناه فقال: لا تفعَلْ فإنَّك إنْ فعَلْتَ تهلِكْ ونهلِكْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 298
التخريج : أخرجه ابن حبان (298) واللفظ له، والبخاري (2686)، والترمذي (2173)، وأحمد (18361) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب المجلس - مجانبة السفيه والغض عنه شركة - القرعة في القسمة فتن - من داهن وسكت عن الحق وأهل زمانهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 534)
: 298 - أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا جرير عن مطرف عن الشعبيعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌المداهن ‌في ‌حدود ‌الله ‌والراكب ‌حدود ‌الله والآمر بها والناهي عنها كمثل قوم استهموا في سفينة من سفن البحر فأصاب أحدهم مؤخر السفينة وأبعدها من المرفق وكانوا سفهاء وكانوا إذا أتوا على رجال القوم آذوهم فقالوا نحن أقرب أهل السفينة من المرفق وأبعدهم من الماء فتعالوا نخرق دف السفينة ثم نرده إذا استغنينا عنه فقال من ناوأه من السفهاء افعل فأهوى إلى فأس ليضرب بها أرض السفينة فأشرف عليه رجل رشيد فقال ما تصنع فقال نحن أقربكم من المرفق وأبعدكم منه أخرق دف السفينة فإذا استغنينا عنه سددناه فقال لا تفعل فإنك إن فعلت تهلك ونهلك".

[صحيح البخاري] (3/ 181)
: 2686 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي : حدثنا الأعمش قال: حدثني الشعبي: أنه سمع النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها، مثل ‌قوم ‌استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في أسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فأسا، فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك، قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم.

سنن الترمذي (4/ 470)
: 2173 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاها فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: فإنا ننقبها من أسفلها فنستقي، فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا وإن تركوهم غرقوا جميعا ": هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (30/ 310 ط الرسالة)
: 18361 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌مثل ‌القائم ‌على ‌حدود ‌الله، والمدهن فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها، وأصاب بعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلها يصعدون، فيستقون الماء، فيصبون على الذين في أعلاها، فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون، فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: فإننا ننقبها من أسفلها، فنستقي " قال: " فإن أخذوا على أيديهم، فمنعوهم، نجوا جميعا، وإن تركوهم غرقوا جميعا "