الموسوعة الحديثية


- أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلى الرجلُ على حسَبِ دينِه، فإنَّ كان في دينِه صُلْبًا ، اشْتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينِه رقةٌ ابْتُليَ على قدْرِ دينِه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتى يتركَه يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 992
التخريج : أخرجه الترمذي (2398)، وأحمد (1494)، والدارمي (2783) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - أشد الناس بلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 601)
2398- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل))

[مسند أحمد] (3/ 87 ط الرسالة)
((‌1494- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث عن سعد، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس ‌أشد بلاء؟ فقال: (( الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان رقيق الدين، ابتلي على حسب ذاك، وإن كان صلب الدين، ابتلي على حسب ذاك، قال: فما تزال البلايا بالرجل حتى يمشي في الأرض وما عليه خطيئة)) ))

سنن الدارمي (2/ 412)
2783- أخبرنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عاصم عن مصعب بن سعد عن سعد قال: سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد صلابة وان كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ماله خطيئة