الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ بعث جيشًا إلى الشَّامِ، فنهاهم عن قتلِ الشُّيوخِ، وأصحابِ الصَّوامعِ، وقطع الأشجارَ المُثمِرةِ
خلاصة حكم المحدث : روي عن أحمد أنه أنكره ومن وجه آخر عن الحسن بن أبي الحسن مرسلا
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1448
التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (759)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3/ 144)، والبيهقي (18181) جميعهم تاما.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن قطع الشجر المثمر جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - التحريق والتخريب جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال لابن زنجويه (2/ 478)
759 - حدثني نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أخبرنا يونس، عن الزهري، حدثني سعيد بن المسيب، أن أبا بكر الصديق - رضوان الله عليه - لما بعث الجيوش نحو الشام، يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة، فلما ركبوا مشى أبو بكر - رضوان الله عليه معهم يودعهم، حتى بلغ ثنية الوداع، ثم جعل يوصيهم يقول: عليكم بتقوى الله، اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تجبنوا ولا تفسدوا في الأرض ولا تعصوا ما تؤمرون به، فإذا لقيتم العدو من المشركين - إن شاء الله - فادعوهم إلى ثلاث خصال، فإن أجابوكم فاقبلوا منهم وكفوا عنهم ادعوهم إلى الإسلام فإن أجابوكم فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، فإن فعلوا فاخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين، وعليهم مثل ما عليهم، فإن اختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي على المؤمنين، وليس لهم في الفيء ولا في الغنيمة شيء، حتى يجاهدوا مع المسلمين , وإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام، فادعوهم إلى الجزية، فإن فعلوا فاقبلوا منهم , وكفوا عنهم، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم وقاتلوهم - إن شاء الله -

شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(3/ 144) وذكر ما حدثنا يونس قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: حدثني سعيد بن المسيب أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لما بعث أمراء الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة قال: " أوصيكم بتقوى الله عز وجل اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تجبنوا ولا تفسدوا في الأرض، ولا تغرقن نخلا ولا تحرقنها ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر ولا تهدموا بيعة "

السنن الكبير للبيهقي (18/ 283)
18181- أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الكرابيسي الهروي بها، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر لما بعث الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل ابن حسنة، قال: لما ركبوا مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم حتى بلغ ثنية الوداع، فقالوا: يا خليفة رسول الله، أتمشي ونحن ركبان؟ فقال: إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. ثم جعل يوصيهم، فقال: أوصيكم بتقوى الله، اغزوا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، فإن الله ناصر دينه، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تجبنوا، ولا تفسدوا في الأرض، ولا تعصوا ما تؤمرون، فإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله فادعوهم إلى ثلاث خصال، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ادعوهم إلى الإسلام، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، وإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين، وليس لهم في الفيء والغنائم شيء حتى يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فادعوهم إلى الجزية، فإن هم فعلوا فاقبلوا منهم وكفوا عنهم، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم فقاتلوهم إن شاء الله، ولا تغرقن نخلا، ولا تحرقنها، ولا تعقروا بهيمة، ولا شجرة تثمر، ولا تهدموا بيعة، ولا تقتلوا الولدان، ولا الشيوخ، ولا النساء، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في أوساط رؤوسهم أفحاصا، فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله.