الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي لَيْلى، قال: كان أبي يَسمُرُ مع عليٍّ، وكان عليٌّ يَلبَسُ ثيابَ الصَّيفِ في الشِّتاءِ، وثيابَ الشِّتاءِ في الصَّيفِ، فقيل له: لو سأَلْتَه؟ فسأَله فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَث إليَّ وأنا أرمَدَ العَيْنِ يومَ خَيبَرَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أرمَدُ العَيْنِ. قال: فتفَل في عَيْني، وقال: اللَّهُمَّ أَذهِبْ عنه الحَرَّ والبَرْدَ، فما وجَدْتُ حَرًّا ولا بَردًا منذُ يَومِئذٍ، وقال: لأُعطِيَنَّ الرَّايةَ رجُلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه ، ليس بفرَّارٍ، فتشرَّف لها أصحابُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَعْطانيها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 778
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8401)، وابن ماجه (117)، وأحمد (778) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (5/ 108)
8401- أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا عبيد الله قال أخبرنا بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أنه قال لعلي وكان يسير معه: إن الناس قد أنكروا منك أنك تخرج في البرد في الملاءتين وتخرج في الحر في الحشو والثوب الغليظ قال أو لم تكن معنا بخيبر قال بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث أبا بكر وعقد له لواء فرجع وبعث عمر وعقد له لواء فرجع بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فأرسل إلي وأنا أرمد قلت إني أرمد فتفل في عيني وقال اللهم اكفه أذى الحر والبرد فما وجدت حرا بعد ذلك ولا بردا.

[سنن ابن ماجه] (1/ 43)
117- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلى قال: حدثنا الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبو ليلى يسمر مع علي، فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقلنا: لو سألته، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، قلت: يا رسول الله، إني أرمد العين، فتفل في عيني، ثم قال: ((اللهم أذهب عنه الحر والبرد)) قال: فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ، وقال: ((لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار)) فتشرف له الناس، فبعث إلى علي، فأعطاها إياه.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (2/ 168)
778- حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبي يسمر مع علي، وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله، إني أرمد العين. قال: فتفل في عيني وقال: (( اللهم أذهب عنه الحر والبرد)) فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ، وقال: (( لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار)) فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطانيها.