الموسوعة الحديثية


- أنَّ الصدقةَ يُبْتَغي بها وجهُ اللهِ عزَّ وجلَّ وإنَّ الهديةَ يُبْتَغَي بها وجهُ الرسولِ وقضاءُ الحاجةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن عياش وعبد الملك بن محمد بن بشير وكلاهما ضعيف ولا يعرف لعبد الملك سماع من عبد الرحمن بن علقمة وفيه أبو حذيفة فإن كان إسحاق بن بشير النجاري فهو هالك وإن لم يكنه فهو مجهول
الراوي : عبدالرحمن بن علقمة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/130
التخريج : أخرجه النسائي (3758)، وابن أبي شيبة (22402)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1599) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص سؤال - آداب طلب الحاجة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها هبة وهدية - فضل الهدية إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (9/ 130)
ومن طريق العقيلى نا على بن عبد العزيز نا أبو عبيد نا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن هانئ أخبرني أبو حذيفة عن عبد الملك بن محمد بن بشير عن عبد الرحمن ابن علقمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان الصدقة يبتغى بها وجه الله عزوجل وان الهدية يبتغى بها وجه الرسول وقضاء الحاجة

سنن النسائي (6/ 279)
3758 - أخبرنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن هانئ، عن أبي حذيفة، عن عبد الملك بن محمد بن بشير، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية، فقال: أهدية أم صدقة؟ فإن كانت هدية فإنما يبتغى بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاء الحاجة، وإن كانت صدقة فإنما يبتغى بها وجه الله عز وجل، قالوا: لا بل هدية، فقبلها منهم وقعد معهم يسائلهم ويسائلونه حتى صلى الظهر مع العصر

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (11/ 305)
22402- حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن يحيى بن هانئ ، قال : أخبرني أبو حذيفة ، عن عبد الملك بن محمد ، عن عبد الرحمن بن علقمة، قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف ، فأهدوا إليه هدية ، فقال : هدية أم صدقة ؟ قالوا : هدية ، قال : إن الهدية يطلب بها وجه الرسول وقضاء الحاجة ، وإن الصدقة يبتغى بها وجه الله ، قالوا : لا ، بل هدية ، فقبلها منهم ، وشغلوه عن الظهر حتى صلاها مع العصر.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 238)
1599 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن هانئ، حدثني أبو حذيفة عبد الملك بن محمد، عن عبد الرحمن بن علقمة رضي الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف فأهدوا إليه هدية فقال: أهدية أم صدقة؟ قالوا: هدية. قال: إن الهدية يطلب بها وجه الرسول وقضاء الحاجة، وإن الصدقة يبتغى بها وجه الله تعالى قالوا: بل هدية. وقبلها منهم وشغلوه عن الظهر حتى صلاها مع العصر