الموسوعة الحديثية


- ألم أُحدَّثْ أنَّك تَلي مِن أعمالِ الناسِ أعمالًا، فإذا أُعطِيتَ العُمَالَةَ لم تَقبَلْها؟ قال: نَعَم. قال: فما تُريدُ إلى ذاك؟ قال: أنا غنيٌّ، لي أعْبُدٌ ولي أفْرَاسٌ، أُريدُ أنْ يكونَ عملي صدقةً على المسلمينَ. قال: لا تَفعَلْ؛ فإنِّي كنتُ أفعَلُ مِثلَ الذي تَفعَلُ، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعطِيني العطاءَ فأقولُ: أعطِه مَن هو أفقَرُ إليه منِّي، فقال: خُذْه، فإمَّا أنْ تَمَوَّلَه، وإمَّا أنْ تَصَدَّقَ به، وما آتاك اللهُ مِن هذا المالِ وأنت غيرُ مُشرِفٍ له ولا سائلِه، فخُذْه، وما لا، فلا تُتْبِعْهُ نفسَك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 279
التخريج : أخرجه البخاري (7163)، ومسلم (1045)، والنسائي (2606)، وأحمد (279) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها سؤال - أخذ العطاء من غير مسألة ولا تطلع إليه صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 67)
7163- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني السائب بن يزيد، ابن أخت نمر: أن حويطب بن عبد العزى أخبره: أن عبد الله بن السعدي أخبره: ((أنه قدم على عمر في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ فقلت: بلى، فقال عمر: ما تريد إلى ذلك؟ قلت: إن لي أفراسا وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين. قال عمر: لا تفعل، فإني كنت أردت الذي أردت، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذه، فتموله، وتصدق به، فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وإلا فلا تتبعه نفسك)).

[صحيح مسلم] (2/ 723 )
((110- (‌1045) وحدثنا هارون بن معروف. حدثنا عبد الله بن وهب. ح وحدثني حرملة بن يحيي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء. فأقول: أعطه أفقر إليه مني. حتى أعطاني مرة مالا. فقلت: أعطه أفقر إليه مني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذه. وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه. ومالا، فلا تتبعه نفسك)). 111- (1045) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي عمرو بن الخطاب رضي الله عنه العطاء. فيقول له عمر: أعطه، يا رسول الله! أفقر إليه مني. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خذه فتموله أو تصدق به. وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه. ومالا، فلا تتبعه نفسك)). قال سالم: فمن أجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل أحدا شيئا أعطيه. (1045)- وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. قال عمرو: وحدثني ابن شهاب بمثل ذلك عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 112- (1045) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن ابن الساعدي المالكي؛ أنه قال استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة. فلما فرغت منها، وأديتها إليه، أمر لي بعمالة. فقلت: إنما عملت لله، و أجري على الله. فقال: خذ ما أعطيت. فإني عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعملني فقلت مثل قولك. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل، فكل. وتصدق)). (1045)- وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن ابن السعدي؛ أنه قال: استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة. بمثل حديث الليث.

[سنن النسائي] (5/ 104)
‌2606- أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، أن حويطب بن عبد العزى أخبره، أن عبد الله بن السعدي أخبره ((أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة رددتها؟ فقلت: بلى. فقال عمر رضي الله عنه: فما تريد إلى ذلك؟ فقلت: لي أفراس وأعبد، وأنا بخير، وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين. فقال له عمر: فلا تفعل، فإني كنت أردت مثل الذي أردت، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول: أعطه أفقر إليه مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذه فتموله أو تصدق به، ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك)).

[مسند أحمد] (1/ 379 ط الرسالة)
((‌279- حدثنا عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي، قال: قال لي عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة لم تقبلها؟ قال: نعم قال: فما تريد إلى ذاك؟ قال: أنا غني، لي أعبد ولي أفراس، أريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين. قال: لا تفعل، فإني كنت أفعل مثل الذي تفعل، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول: أعطه من هو أفقر إليه مني. فقال: (( خذه، فإما أن تموله، وإما أن تصدق به، وما آتاك الله من هذا المال، وأنت غير مشرف له ولا سائله فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك)).