الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّاسَ كانُوا إذَا أحرمُوا و لمْ يدخلُوا حائطًا مِن بابِهِ و لا دارًا مِن بابِهَا فدخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ و أصحابُه دارًا و كانَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ يُقَالُ لَهُ رفاعةُ بنُ تابوتَ فجاءَ فتسورَ الحائطَ ثُمَّ دخلَ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا خرجَ مِن بابِ الدَّارِ خرجَ مَعَهُ رفاعةُ فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما حملَكَ على ذلِكَ قالَ رأيتُكَ خرجْتَ مِنْهُ فخرجْتُ فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنِّي أَحْمُسُ فقالَ الرجلُ إنَّ دينَنَا واحدٌ فأنزلَ اللهُ تعالَى هذهِ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : [قيس بن حبتر] | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 10/192
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (3/ 284) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - محظورات الإحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي قرآن - أسباب النزول

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (3/ 284)
: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت داود، عن قيس بن [[حبتر]] أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه ولا دارا من بابها أو بيتا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دارا، وكان رجل من الأنصار يقال له: ‌رفاعة ‌بن ‌تابوت ‌فجاء ‌فتسور ‌الحائط، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج من باب الدار - أو قال: باب البيت - خرج معه رفاعة. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حملك على ذلك"؟ قال: يا رسول الله، رأيتك خرجت منه فخرجت منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني رجل أحمس ". فقال: إن تكن رجلا أحمس، فإن ديننا واحد. فأنزل الله: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها}.