الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ تَبارَكَ وتَعالى في كُلِّ لَيلةٍ مِن رَمَضانَ عِندَ الإفطارِ ألفَ ألفِ عَتيقٍ مِنَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : الضحاك لم يسمع من ابن عباس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 89
التخريج : أخرجه إسماعيل الأصفهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1768) بلفظه، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2/ 314) ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3421) كلاهما بلفظ مقارب، وجميعا مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني] (3/ 173)
: 1768 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد النعالي ببغداد، أخبرنا محمد بن عبيد الله بن محمد الحنائي، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي، حدثنا أبو عمرو العلاء بن عمرو الخراساني - المعروف بالسني -، حدثنا عبد الله بن الحكم البجلي، - قال أبو عمرو: فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد وكنت سمعته أنا والحسن من عبد الله بن الحكم -، حدثنا القاسم بن الحكم العرني، عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان؛ فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، فيصطفق ورق أشجار الجنان، وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، فيشرفن الحور العين حتى يقفن على شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله عز وجل فنزوجه، ثم يقلن: يا رضوان، ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: يا خيرات حسان، هذه أول ليلة من شهر رمضان يفتح أبواب الجنان للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويقول الله تبارك وتعالى: يا رضوان افتح أبواب الجنان، يا مالك غلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد، يا جبريل اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم في الأغلال ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي، قال: ثم يقول الله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم، الوفيء غير الظلوم. قال: ولله في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أعتق الله في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق الله عز وجل بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة؛ وله ستمائة جناح، يعني منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، قال: ويبث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد وذاكر، فيصافحونهم، ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر نادى جبريل: يا معشر الملائكة، الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم، إلا أربعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهؤلاء الأربعة: رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن. فقيل: يا رسول الله وما المشاحن؟ قال: المصارم؛ فإذا كانت ليلة الفطر سميت ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر يبعث الله عز وجل الملائكة فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع من خلق الله إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يغفر الذنب العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره. فيقول الله تعالى: أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي. ويقول الله: سلوني وعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكموه، ولا لدنيا إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود - أو: الجدود شك أبو عمرو -، انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم.

أخبار مكة - الفاكهي (2/ 314 ط 4)
: 1575 - وحدثني أبو محمد اسماعيل بن محمود، عن هاشم بن الوليد، قال: ثنا حماد بن سليمان السدوسي، قال: ثنا أبو الحسن،-قال أبو محمد: أبو الحسن، هو: جويبر-عن الضحاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما-قال: إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ان الجنة لتنجد وتزخرف من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان، هبت ريح من تحت العرش، يقال لها: المثيرة، تصفق ورق أشجار الجنة، وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، وتجيء الحور العين حتى تقف بين يدي شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله-عز وجل -فيزوجه؟ ثم يقلن: يا رضوان، ما هذه الليلة؟ فيجيبهم بالتلبية، ثم يقول: يا خيرات حسان، هذه أول ليلة من شهر رمضان، فتحت أبواب الجنان/للصائمين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم، قال: ثم يقول الله-عز وجل:يا رضوان، افتح باب الجنان. يا مالك، اغلق أبواب النار عن الصائمين من أمة أحمد-عليه أفضل الصلاة والسلام-يا جبريل إهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين، وغلهم بالأغلال، ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي صيامهم. قال: ويقول الله عز وجل -في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرار: هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم؟ والوفي غير المظلوم؟ قال: ولله-عز وجل -في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان في آخر شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر جبريل-عليه السلام-فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض، ومعه لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب، ويبث جبريل-عليه السلام-الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر، قال جبريل-عليه السلام:يا معشر الملائكة، الرحيل الرحيل. فيقولون: يا جبريل، ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول-عليه السلام:إن الله-عز وجل -نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم، وغفر لهم إلا أربعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهؤلاء الأربعة: مدمن خمر، وعاق والديه، وقاطع رحم، ومشاحن. قيل: يا رسول الله، وما المشاحن؟ قال صلى الله عليه وسلم: المصارم. فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة: الجائزة، فإذا كان غداة الفطر يبعث الله-عز وجل -الملائكة فيمضون في الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع خلق الله-تعالى-إلا الجن والأنس، يقولون: يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم اخرجوا إلى رب كريم، يعطي الجزيل ويغفر العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم، يقول الله-عز وجل -للملائكة: يا ملائكتي، ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: تقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن يوفى أجره. قال-جل وعلا-:فإني أشهدكم أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي. ويقول: يا عبادي، سلوني، فو عزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكموه، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثرتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود، انصرفوا مغفورا لكم، قد أرضيتموني ورضيت عنكم. قال: فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان.

شعب الإيمان (5/ 276 ط الرشد)
: 3421- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد، حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني، حدثنا القاسم بن الحكم العرني، حدثنا هشام بن الوليد، عن حماد بن سليمان السدوسي،- شيخ النا يكنى أبا الحسن-، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الجنه لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها "المثيرة" تصفق ورق أشجار الجنان، وحلق المصاريع، يسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فيثبن الحور العين، حتى يشرفن على شرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوجه؟ ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان، فتحت أبواب الجنة على الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم "قال: "ويقول الله- عز وجل: يا رضوان، افتح أبواب الجنان، ويا مالك أغلق أبواب الجحيم على الصائمين من أمة محمد، ويا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين، وغلهم بالأغلال، ثم اقذفهم في البحار حتى لايفسدوا على أمة محمد حبيبي صيامهم، قال: ويقول عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض الملئ غير المعدم، والوفي غير الظلوم؟ قال: ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار، فإذا كان أخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره. وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض، ومعهم لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله مائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة، فينشرهما في تلك الليلة، فيجاوز المشرق إلى المغرب، فيبث جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة، فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، يصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر ينادي جبريل: معاشر الملائكة، الرحيل الرحيل! فيقولون: يا جبريل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون جبريل: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة" فقلنا: يا رسول الله! من هم؟ قال: "رجل مدمن خمر؟ وعاق لوالديه؟ وقاطع رحم؟ ومشاحن" قلنا؟ يا رسول الله! ما المشاحن؟ قال: "هو المصارم. فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة. فإذا كانت غداة الفطر بعث الله الملائكة في كل بلاد فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد! اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل، ويعفو عن العظيم؟ فإذا برزوا إلى مصلآهم يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ فيقول الملائكة: إلهنا وسيدنا! جزاؤه أن توفيه أجره. قال فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامه رضاي ومغفرتي. ويقول: يا عبادي سلوني؟ فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم. فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني؛ فوعزتي لأ أخزيكم، ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود، انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني، ورضيت عنكم. فتفرح الملائكة، ويستبشرون بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان".