الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا نزلت يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، إلى قولِهِ : وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ، قالَ : أُنْزِلَت عليهِ الآيةُ وَهوَ في سفَرٍ، قالَ : أتدرونَ أيُّ يومٍ ذلِكَ ؟ قالوا : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ، قالَ : ذلِكَ يومَ يقولُ اللَّهُ لآدمَ : ابعَث بَعثَ النَّارِ، قالَ : يا ربِّ وما بعثُ النَّارِ ؟ قالَ : تِسعُمائةٍ وتِسعةٌ وَتِسْعونَ في النَّارِ وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فأنشأَ المسلِمونَ يبكونَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قارِبوا وسدِّدوا ، فإنَّها لم تَكُن نبوَّةٌ قطُّ إلاَّ كانَ بينَ يديها جاهليَّةٌ، قالَ : فيؤخَذُ العددُ منَ الجاهليَّةِ فإن تمَّت وإلاَّ كَمُلَتْ منَ المُنافقينَ وما مثلُكُم والأممِ إلاَّ كمثلِ الرَّقمةِ في ذِراعِ الدَّابَّةِ أو كالشَّامةِ في جَنبِ البعيرِ، ثمَّ قالَ : إنِّي لأرجو أن تَكونوا ربُعَ أَهْلِ الجنَّةِ فَكَبَّروا، ثمَّ قالَ : إنِّي لأَرجو أن تَكونوا ثلُثَ أَهْلِ الجنَّةِ فَكَبَّروا، ثمَّ قالَ : إنِّي لأَرجو أن تَكونوا نِصفَ أَهْلِ الجنَّةِ فَكَبَّروا قالَ : ولا أدري ؟ قالَ : الثُّلُثَيْنِ أم لا ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 3168
التخريج : أخرجه الترمذي (3168)، واللفظ له،النسائي في ((السنن الكبرى)) (11277)، وابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (22)، بلفظ مقارب، وأحمد (19884)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة الحج جهنم - من يدخلها وبمن وكلت قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 322)
: 3168 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [[الحج: 1]]- إلى قوله - {ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]]، قال: أنزلت عليه هذه الآية وهو في سفر، فقال: أتدرون أي يوم ذلك؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذلك يوم يقول الله لآدم: ‌ابعث ‌بعث ‌النار، فقال: يا رب وما بعث النار؟ قال: تسع مائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة "، قال: فأنشأ المسلمون يبكون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسددوا، فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية، قال: فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا قال: ولا أدري؟ قال: الثلثين أم لا؟. هذا حديث حسن صحيح، قد روي من غير وجه عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 189)
: 11277 - أخبرنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، فتفاوت بين أصحابه في السير، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] ، فلما سمع بذلك أصحابه عرفوا أنه قول يقوله، فقال: هل تدرون أي يوم ذاكم؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذلك يوم ينادي الله فيه: يا آدم ‌ابعث ‌بعث ‌النار، فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة " ، فأبلس القوم حتى ما أوضحوا بضاحكة، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه ، قال: " اعملوا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن مات من بني آدم وبني إبليس " ، قال: فسري عن القوم بعض الذي يجدون، فقال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة

الأهوال لابن أبي الدنيا (ص16)
: 22 - دثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، دثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، دثنا قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أسفاره وقد تفاوت بين أصحابه في السير، فرفع بهاتين الآيتين صوته: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة} [[الحج: 2]] حتى بلغ الآيتين، فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي، وعرفوا أنه عند قول يقوله ، فلما تاشبوا حوله، قال: أتدرون أي يوم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذاك يوم ينادى آدم صلى الله عليه وسلم، يناديه ربه عز وجل، يقول: يا آدم، ‌ابعث ‌بعث ‌النار قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار، وواحد في الجنة " فأبلس أصحابه حتى ما أوضحوا بضاحكة، فلما رأى ذاك قال: اعملوا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده، إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه، يأجوج ومأجوج، ومن هلك من بني آدم، ومن بني إبليس ، قال: فسري عنهم، ثم قال: اعملوا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، والرقمة في ذراع الدابة

مسند أحمد (33/ 114 ط الرسالة)
: 19884 - حدثنا سفيان، عن ابن جدعان، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة} [[الحج: 1]]-[[قال عبد الله بن أحمد]]: سقطت على أبي كلمة - راحلته، وقف الناس، قال: " هل تدرون أي يوم ذاك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم - سقطت على أبي كلمة - " يقول: يا آدم ‌ابعث ‌بعث ‌النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين إلى النار " قال: فبكوا، قال: " قاربوا وسددوا، ما أنتم في الأمم إلا كالرقمة، إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة "