الموسوعة الحديثية


- صبَّحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خيبرَ، فخرجوا إلينا، ومعهمُ المَساحي، فلما رأونا، قالوا: محمدٌ والخميس! ورجعوا إلى الحصنِ يسعوْن، فرفعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، خَرِبت خيبرُ, إنا إذا نزلنا بساحةِ قومٍ فساءَ صباحُ المنذَرين فأصبنا فيها حُمُرًا فطبخناها، فنادى منادي النبيِّ فقال إن اللهَ عز وجل، ورسولَه، ينهاكم عن لحومِ الحُمُرِ فإنها رجسٌ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4351
التخريج : أخرجه البخاري (3647)، ومسلم (1365)، والترمذي (1550)، والنسائي (4340) واللفظ له، وأحمد (12086)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة جهاد - متى تكون الإغارة على العدو جهاد - وقت الغارة أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 208)
: ‌3647 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أيوب عن محمد سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي فلما رأوه قالوا محمد والخميس وأحالوا إلى الحصن يسعون فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}.

صحيح مسلم (2/ 1043 ت عبد الباقي)
: 84 - (1365) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن عبد العزيز، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر. قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس. فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة. فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر. وإن ركبتي لتمس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم. وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما دخل القرية قال " الله أكبر! خربت خيبر. إنا إذا نزلنا بساحة قوم. فساء صباح المنذرين" قالها ثلاث مرات. قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم. فقالوا: محمد والله! قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: فقالوا: ‌محمد، ‌والخميس. قال: وأصبناها عنوة. وجمع السبي. فجاءه دحية فقال: يا رسول الله! أعطني جارية من السبي. فقال "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية بنت حيي. فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! أعطيت دحية، صفية بنت حيي، سيد قريظة والنضر؟ ما تصلح إلا لك. قال " ادعوه بها" قال: فجاء بها. فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال " خذ جارية من السبي غيرها" قال: وأعتقها وتزوجهها. فقال له ثابت: يا أبا حمزة! ما أصدقها؟ قال: نفسها. أعتقها وتزوجها. حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم. فأهدتها له من الليل. فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا. فقال "من كان عنده شيء فليجيء به" قال: وبسط نطعا. قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط. وجعل الرجل يجيء بالتمر. وجعل الرجل يجيء بالسمن. فحاسوا حيسا. فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. 85 - (1365) وحدثني أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن ثابت وعبد العزيز بن صهيب، عن أنس. ح وحدثناه قتيبة بن سعيد. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن ثابت وشعيب بن حبحاب، عن أنس. ح وحدثنا قتيبة. حدثنا أبو عوانة عن قتادة وعبد العزيز، عن أنس. ح وحدثنا محمد بن عبيد الغبري. حدثنا أبو عوانة عن أبي عثمان، عن أنس. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا معاذ ابن هشام. حدثني أبي عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم وعمر بن سعد وعبد الرزاق. جميعا عن سفيان، عن يونس بن عبيد. عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس. كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه أعتق صفية وجعل عتقها صداقها. وفي حديث معاذ عن أبيه: تزوج صفية وأصدقها عتقها. 120 - (1365) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية). عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر. قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس. فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم. وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة. فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر. وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. وإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما دخل القرية قال (الله أكبر! خربت خيبر. إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) قالها ثلاث مرار. قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم. فقالوا: محمد. قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: والخميس. قال: وأصبناها عنوة.

[سنن الترمذي] (4/ 121)
: ‌1550 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثني مالك بن أنس، عن حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا، وكان إذا جاء قوما بليل لم يغر عليهم حتى يصبح، فلما أصبح، خرجت يهود بمساحيهم، ومكاتلهم، فلما رأوه، قالوا: محمد وافق والله محمد الخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.

[سنن النسائي] (7/ 203)
: ‌4340 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب ، عن محمد ، عن أنس، قال: صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فخرجوا إلينا، ومعهم المساحي، فلما رأونا، قالوا: محمد والخميس، ورجعوا إلى الحصن يسعون، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} فأصبنا فيها حمرا، فطبخناها، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله عز وجل ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر، فإنها رجس.

مسند أحمد (19/ 139 ط الرسالة)
: ‌12086 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن محمد، عن أنس قال: صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي، فلما نظروا إليه قالوا: محمد والخميس، محمد والخميس. ثم أحالوا يسعون إلى الحصن، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم كبر ثلاثا، ثم قال: " خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين ". فأصبنا حمرا خارجة من القرية، فاطبخناها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ورسوله ينهيانكم عن الحمر الأهلية، فإنها رجس من عمل الشيطان ". قال سفيان: محمد والخميس، يقول: والجيش.