الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ: وكانَ عبدُ اللهِ بنُ أبِي بكرِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قدْ أعطَاهُمْ حُلَّةً حِبَرَةً فأَدْرَجُوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهَا ثُمَّ استَخْرَجُوهُ مِنْهَا
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/542
التخريج : أخرجه أحمد (25005)، وأبو يعلى الموصلي (4495)، وأبو الفضل الزهري في ((حديثه)) (20) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - صفة الكفن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الاستذكار لابن عبد البر (معتمد)
(8/ 208) 110999 - وذكر حماد بن سلمة في هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وكان عبد الله بن أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) قد أعطاهم حلة حبرة فأدرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثم استخرجوه منها.

[مسند أحمد] مخرجا (41/ 464)
25005 - حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، أن أبا بكر، قال لها: في أي يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: في يوم الاثنين ، فقال: ما شاء الله إني لأرجو فيما بيني وبين الليل، قال: ففيم كفنتموه؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية يمانية، ليس فيها قميص، ولا عمامة ، وقال أبو بكر: انظري ثوبي هذا فيه ردع زعفران، أو مشق، فاغسليه، واجعلي معه ثوبين آخرين، فقالت عائشة: يا أبت هو خلق ، قال: إن الحي أحق بالجديد، وإنما هو للمهلة، وكان عبد الله بن أبي بكر أعطاهم حلة حبرة فأدرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استخرجوه منها، فكفن في ثلاثة أثواب بيض، قال: فأخذ عبد الله الحلة، فقال: لأكفنن نفسي في شيء مس جلد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال بعد ذلك: والله لا أكفن نفسي في شيء منعه الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكفن فيه، فمات ليلة الثلاثاء، ودفن ليلا وماتت عائشة، فدفنها عبد الله بن الزبير ليلا

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 469)
4495 - حدثنا إبراهيم، حدثنا حماد، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، أن أبا بكر قال لعائشة: في أي يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: في يوم الاثنين، فقال: أي يوم هذا؟ قالت: يوم الاثنين، فقال: ما شاء الله أرجو فيما بيني وبين الليل، وقال لهم: فبم كفنتموه؟ فقالت: في ثلاثة أثواب سحولية يمانية بيض ليس فيها قميص ولا عمامة، فقال أبو بكر: اغسلوا ثوبي هذا من عهد ردع من زعفران، أو مشق، ومعه ثوبين آخرين، فقالت عائشة: يا أبه، هذا خلق، فقال: إن الحي أحق بالجديد، فقال: إنما هو للمهلة، وكان عبد الله بن أبي بكر أعطاهم حلة حبرة فأدرج رسول الله فيها، ثم أخرج منها، فكفن في ثلاثة أثواب سحولية يمانية بيض، فوجد عبد الله الحلة، فقال: لأكفنن نفسي في شيء مس جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال بعد ذلك: لا والله، لا أكفن نفسي في شيء منعه الله رسوله أن يكفن فيه، فمات أبو بكر ليلة الثلاثاء، فدفن ليلا

حديث أبي الفضل الزهري (ص: 96)
20 - أخبركم أبو الفضل الزهري، نا جعفر، نا العباس بن الوليد النرسي، نا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه، قال لعائشة رضي الله عنها: " في أي يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: يوم الاثنين قال أي يوم هذا؟ قالت: يوم الاثنين قال: ما شاء الله، أرجو فيما بيني وبين الليل، ثم قال لها: فيما كفنتموه؟ قالت: في ثلاثة أثواب سحولي يمانية بيض ليس فيها قميص ولا عمامة. فقال أبو بكر: اغسلي ثوبي - وبه ردع زعفران أو مشق - واجعلوا معه ثوبين آخرين. فقالت عائشة: يا أبه، هذا خلق. فقال: إن الحي أحق بالجديد. وقال: إنما هو للمهلة، وكان عبد الله بن أبي بكر أعطاهم حلة حبرة فأدرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثم أخرج منها فكفن في ثلاثة أثواب سحولي يمانية بيض، فأخذ عبد الله الحلة، فقال: لأكفنن نفسي في شيء مس جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بعد ذلك: لا والله لا أكفن نفسي في شيء منعه الله عز وجل رسوله أن يكفن فيه، فمات أبو بكر رضي الله عنه ليلة الثلاثاء، فدفن ليلا رحمة الله عليه ورضي عنه "